وطنا اليوم:أصدرت السلطات البريطانية، قرارًا بالإفراج عن محتج، اعتقلته بعد أن رشق الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا بالبيض أثناء سيرهما في بلدة يورك شرق إنجلترا.
ولم تمر سوى ساعات قليلة من اعتقاله، إلا وقررت السلطات البريطانية الإفراج عن المتظاهر بكفالة باشتراط منعه من حمل البيض في الأماكن العامة، واقترابه مسافة 500 متر من الملك مرة أخرى.
وأوقفت الشرطة البريطانية المحتج أمس الأربعاء، بعدما رشق الملك وزوجته كاميلا بنحو 3 بيضات، مرددا كلمات «هذا البلد بني على دماء العبيد»، بينما تجمعت حشود كبيرة خلف الحواجز التي أقامتها الشرطة وسط البلدة.
وقالت تقارير إن بيضة واحدة سقطت على الطريق بالقرب من الملك؛ لكنه لم يصب مباشرة بينما أظهرت لقطات فيديو ضباط الشرطة وعناصر الأمن الملكي وهم يهرعون إلى مكان الحادث بعد إطلاق أول بيضة والإمساك بالرجل.