اتحاد شركات التأمين: ممارسات سلبية أدت إلى نتائج سيئة في القطاع

وطنا اليوم:قال مدير الاتحاد الأردني لشركات التأمين، الدكتور مؤيد الكلوب، إن قطاع التأمين يؤدي دوره، وهناك شركات تأمين عاملة تقدم خدمات تأمينية مميزة.
وأكد الكلوب، في بيان اليوم الأربعاء، أن البنك المركزي يقوم بدوره على أكمل وجه لحماية المواطنين وبما يراعي القوانين والتشريعات الناظمة لعمل قطاع التأمين، وبما يحقق مصلحة المواطنين والحفاظ على قطاع التأمين واستمراريته بتأدية خدماته للمواطنين وتحقيق التوازن بين مصالح الأطراف كافة.
وبين أن هناك ممارسات سلبية أدت إلى نتائج سيئة في قطاع التأمين، منها ممارسات من بعض سماسرة حوادث المركبات / شراء الكروكات، لافتاً إلى أن هنالك استغلال من فئة ليست قليلة لموضوع الإصابات البسيطة جراء الحوادث المرورية للحصول على تقارير طبية بنسب عجز عالية والحصول التعويض من شركات التأمين.
وبين بأن هناك أسباب عديدة خلف إضعاف المركز المالي لهذه الشركات، منها قيام بعض المحامين بشراء الحقوق المتنازع عليها للمتضررين ما يضاعف مبالغ التعويض، وارتفاع أسعار قطع غيار السيارات بنسبة 20%، واكتشاف الحوادث المفتعلة التي كلّفت شركات التأمين مئات آلاف الدنانير، وارتفاع نسب التضخم والأسعار.
وأشار كلوب إلى مثال على حالات الاحتيال، بحصول جامعة أكاديمية على تعويض بمليوني دينار إثر حادث سير لعدد من موظفيهم، حصلوا بناء عليه على تقارير عجز بنسبة 70% من خلال تقارير طبية مزورة، وتم زيارة الجامعة وكانت المفاجأة بأنهم على رأس عملهم دون أي عجز، وحولت هذه القضية لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد.
وأوضح الكلوب أن نظام الدور المعمول به في المكتب الموحد/ الاتحاد الأردني لشركات التأمين مطبق على مستوى المملكة، ولا يمكن لأي شخص، بمن فيهم موظف الاتحاد المصدر للوثيقة، معرفة اسم شركة التأمين التي ستصدر الوثيقة باسمها.
وقال إن الشركات الموقوفة هما شركتان فقط؛ لغايات تصويب الأوضاع، وشركة تحت التصفية، لافتاً إلى أن الاتحاد قام أخيرا بفتح جميع الملفات ذات العلاقة بتأمين المركبات ويعمل على حلها مع الجهات ذات العلاقة