وطنا اليوم_وبين بلعاوي أن رغبات السياح تتغير مع مرور الزمن، فلا يكتفون بمشاهدة المواقع السياحية، لكنهم يطمحون إلى عيش تجارب سياحية مختلفة.
وأشار إلى أن من أهداف المشروع: زيادة فرص التفاعل مع السكان المحليين، وإيجاد تجارب جديدة للسياح، وإعطاء ميزة تنافسية لجاذبية المواقع الأقل شهرة، وزيادة التدفقات السياحية، وتوفير فرص عمل، وإطلاق أعمال منظمي الألعاب، ومواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح الدكتور أحمد فريوان من جامعة العلوم والتكنولوجيا، من ناحيته، أهمية هذه الألعاب في شرح الموقع للسائح، والمساعدة في التبادل الثقافي، لافتاً إلى أنه من أهداف هذه المشاريع، زيادة الوعي لدى السائح وتشجيع الشباب والأطفال وربطهم بالمواقع السياحية.
وناقش المشاركون في الورشة مستقبل هذه الألعاب وأثرها على السياحة في الأردن، كما تطرقوا إلى الأعمال المستقبلية، مثل عقد ورش تدريبية وتوعوية حول هذه الألعاب تضم موظفي دائرة الآثار وجامعة العلوم وأبناء المجتمع المحلي.
واختتمت الورشة، بعرض تطبيقات إلكترونية وفيزيائية جرى تطويرها خلال هذا المشروع وعرض فيديو ترويجي.
وحضر الورشة، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات وعميد معهد الفسيفساء الدكتور أحمد العمايرة ومدراء مديريات دائرة الآثار العامة والعديد من الأدلاء السياحيين والشركات الخاصة المتخصصة في مجال التطبيقات الإلكترونية، وباحثون وأكاديميون.