وطنا اليوم:مرة أخرى يقع الرئيس الأميركي في خطأ، دون أن يدرك ذلك، وزاد وجود الميكروفون في المكان من انتشار الخطأ على نطاق واسع داخل أميركا وخارجها.
وبدأت القصة عندما توجه الرئيس الأميركي إلى ولاية فلوريدا من أجل تفقد المناطق المتضررة من جراء الإعصار “إيان”، الذي ضربها قبل أيام، وخلّف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
واقترب بايدن من راي مورفي رئيس بلدية شاطئ فورت مايرز، أكثر المناطق تضررا من جراء الإعصار، حيث دمرت نحو 90 في المئة من منازل المدينة.
وصافح بايدن مورفي وتبادل معه أطراف الحديث.
ويبدو أن بايدن لم يكن منتبها إلى وجود “مايكروفون أحمر” يعمل في المكان، حيث كان يسجل كل ما يقال، ولذلك أطلق العنان لنفسه.
وفي الأثناء، قال الرئيس الأميركي إن لا أحد يستطيع التلاعب مع بايدن، مضيفا إلى تلك العبارة شتيمة.
ورد رئيس البلدية: “نعم أنت محق تماما”، وألحق كلامه بابتسامة.
وبدا بايدن ورئيس البلدية مرتاحين خلال المحادثة القصيرة التي جمعتهما أمام الكاميرات، الأربعاء.
ولم يتضح من هو المقصود في الكلام.
لكن بايدن كان قد انتهى لتوه من مؤتمر صحفي مع حاكم فلوريدا، الجمهوري رون دي سانتيس، بعيد تفقد أضرار الإعصار، بحسب موقع “بيزنس إنسايدر”.
وبدا أن الاثنين وضعا خلافاتهما السياسية جانبا في ذلك اليوم، عندما التقيا وجها لوجه للمرة الأولى وتصافحا.
وفي وقت لاحق، أجرى رئيس البلدية مقابلة مع شبكة “أن بي سي نيوز”، قال فيها “إن كلاهما، أي هو بايدن كاثوليكيان إيرلنديان، ومتدينان كاثوليكيان، لكن بين الحين والآخر تظهر “لغة مالحة” (لغة فظة أو صادمة)”.
ومع ذلك، لم يكشف فحوى المحادثة مع بايدن.