وطنا اليوم:قدَّم الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، تعازيه إلى الشعب البريطاني، بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، بالتزامن مع تشييع جثمانها.
وأعلن قصر باكنغهام وفاة الملكة إليزابيث، عصر الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2022، عن عمر يناهز 96 عاماً، الأمر الذي تسبب في تأجيل جميع المنافسات الرياضية بإنجلترا، قبل أن يتم استئنافها مجدداً.
ونشر نجم ليفربول على حسابه الرسمي بـ”تويتر”، صورة للملكة الراحلة باللونين الأبيض والأسود، وأرفقها بنعي.
وكتب صلاح: “اليوم، يقوم شعب بريطانيا العظمى والعالم بتكريم وتوديع جلالة الملكة إليزابيث الثانية بشكل نهائي، إحياءً لذكرى تراثها وخدماتها الجليلة”.
وأضاف: “قلبي مع العائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي والعاطفي”.
ويبدو أن هذه التغريدة لم تلقَ قبولاً عند معظم المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من الجماهير المصرية.
وحرص بعضهم على تذكير محمد صلاح بأن بريطانيا في عهد الملكة إليزابيث، قادت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، إلى جانب فرنسا وإسرائيل.
وكتب أحد المتابعين الذين علقوا على التغريدة نفسها: “انظر يا صلاح، لقد كنت مشجعاً لك منذ عام 2014، وسأواصل دعمك لأنك تجسد حلماً رأيته مرة واحدة، وأنا أعلم أنه تم إجبارك على نشر هذه التغريدة، لكن لا يمكنني أن أتغاضى عن تذكيرك بأنها (الملكة إليزابيث) هي من أمرت بشن العدوان الثلاثي عام 1956″، وفق ما قاله.
وأضاف المتابع نفسه: “أياً كان من نصحك بنشر ذلك، فهو ليس مشجعاً حقيقياً لليفربول، فهو ليس على علم بأفعال جلالة الملكة (السخيفة) بحق مصر وليفربول”.
ونشر متابع آخَر 4 صور تُظهر الدمار الذي حل بمصر في فترة العدوان الثلاثي، وعلّق عليها: “إرث إليزابيث وخدماتها الجليلة في مصر عام 56”.
وكان صلاح قد تقابل مع الأمير ويليام، دوق كامبريدج وحفيد الملكة الراحلة، على خلفية حفل جائزة “إيرث شوت” الذي أقيم في لندن يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وحضر صلاح في ذلك الحفل رفقة وكيل أعماله رامي عباس، كما شوهد وهو يتحدث مع الأمير ويليام وزوجته كاثرين.
وألقى صلاح في ذلك الحفل المخصص لتوزيع الجوائز السنوية لمكافأة الأشخاص الذين يحاولون إنقاذ كوكب الأرض، خطاباً قال فيه: “أنا سعيد لوجودي هنا في هذا الحفل المذهل والرائع، أنا متحمس لذلك، لأنني نشأت بجوار المياه، مياه البحر المتوسط”.
وأضاف: “المياه عنصر حيوي لكوكبنا، قد يكون هناك بلاستيك أكثر من الأسماك في المحيط إذا لم نواجه ذلك الآن”.
وأتم صلاح: “هذا أمر مرعب، ولكن تم العثور على وسائل بارعة لإنقاذ محيطاتنا”.
وبعد 7 أشهر من ذلك وبالتحديد يوم 14 مايو/أيار 2022، التقى صلاح مع الأمير ويليام مجدداً، بعدما حضر الثاني، المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، التي انتهت بتتويج ليفربول بالكأس على حساب تشيلسي