وطنا اليوم:أعلن مسؤول سعودي، عن قبول 60 فتاة متدربة لمشروع تأهيل خاص بمهنة صيد الأسماك، لأول مرة في تاريخ المملكة، في خطوة حكومية لمواجهة البطالة لدى النساء.
ونقلت وسائل إعلام سعودية، عن نائب الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة موسى الكناني قوله إن “المبادرة تستهدف تدريب وتأهيل الشباب السعودي لمهنة صيد الأسماك”، وإن “الوزارة لديها العديد من الخطط الاستراتيجية، التي تسهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات في عدد من القطاعات الفنية والحرفية”.
وأكد الكناني أنه تم تقسيم هذه المهنة إلى أربعة قطاعات رئيسية، وهي قطاع الصيد داخل البحر، وثلاثة منها خارج البحر، وهي النقل والتوزيع، والمبيعات والتسويق والخدمات المساندة والتشغيل، كاشفا عن أن 90 بالمئة من المستهدفين في قطاع “التسويق”، من الإناث.
وتتضمن خطة الوزارة تدريب الفتيات على بيع وتسويق السمك بالتزامن مع تدريب الشبان على تخصصات أخرى في مهنة الصيد البحرية، وبينها صيد السمك داخل البحر ونقله وصيانة القوارب.
وتعمل وزارة البيئة مع وزارة الموارد البشرية على تسجيل الفتيات في برنامج وثائق المهن الحرة، التي تتيح لهن استخراج القروض الحكومية المدعومة من الصناديق الريادية داخل المملكة، وأن يمارسن الأعمال، ويزاولن مهنة التجارة، ويفتحن حسابات بنكية.
وانخفض معدل البطالة للسعوديين بنسبة 0.9 بالمئة مقارنة بالربع الرابع من عام 2021 ليصل إلى 1.10 بالمئة للربع الأول من عام 2022، بناءً على تقديرات مسح القوى العاملة الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
وشهدت السنوات القليلة الماضية نموا كبير في نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، وكان معدل مشاركة السعوديات قبل ثلاث سنوات يبلغ 20.5 بالمئة ثم ارتفع ارتفاًعا سريًعا ليصل إلى 33.6 بالمئة في الربع الأول من عام 2022.
وتعمل السعودية على توطين كثير من المهن بسوق العمل لتوفير وظائف لشبانها في ظل وجود 13 مليون وافد أجنبي من مختلف الجنسيات، يعمل غالبيتهم في سوق العمل.
وتعمل الرياض في الوقت ذاته على توفير كثير من الوظائف لمواطناتها في ظل نسبة البطالة المرتفعة بينهن مقارنة بالرجال، بالتزامن مع سن تشريعات تسهل عمل النساء وتنقلهن وتقلدهن للمناصب