قم مع المعلم: تحصيل حقوق الراحلة ربى

3 يوليو 2022
قم مع المعلم: تحصيل حقوق الراحلة ربى

وطنا اليوم:أصدرت حملة قم مع المعلم بيانا صحفيا أعلنت فيه شمول المعلمة رُبى بالضمان الاجتماعي في جميعِ سنوات عملِها مُنذ عام 2018 ولغاية عام 2022، واستحقّ أبناؤها كامل حُقوقهم.
ودعت الحملة، في مؤتمر صحفي، عقد صباح الأحد، جميعَ المعلمات العاملات في القطاع الخاص للإبلاغِ عن الانتهاكات التي يتعرضن لها، خاصة فسخِ العقود وعدم الإشراك في الضمان الاجتماعي وتقاضي رواتب ما دون الحد الأدنى للأجور وعدم تحويل الرّواتب للبنك، وإجبار المعلمات على توقيعِ كمبيالات بمبالغَ كبيرة.

وتاليا البيان الذي صدر عن الحملة:

بيان صادر عن حملة قم مع المعلم فيما يتعلق بمستجدات قضية المعلمة ربى
بسم الله الرحمن الّرحيم
قال تعالى (وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ)
صدق الله العظيم
بعدَ أن تابعت حملة قم مع المعلم قضيّة المعلّمة المرحومة ربى و بما أنّنا المُمثّلَ الوَحيد للزوج بناءً على طَلبِه بِتوكيلِنا لِلمطالبةِ بحقّ زوجته و أولاده.

وإيماناً منّا بأنّ الحقوقَ لا بـُدّ و أن تردُّ لأصحابها فقد باشَرْنا البحث في تفاصيلِ هذه القضيّة حتى نصلَ إلى حقيقتِها.

تابعنا مع مؤسّسةِ الضّمان الاجتماعي على أثَرِ شكوى تقدّمنا بها و زوجُ المعلّمة المُتوفّاة ربى تنصُّ على المُطالبةِ بِشُمولِها بِأثَرٍ رَجعي في مدارسَ خاصّة كانت قد عمِلت فيها مُسبقاً دونَ توثيقِ عُقودِها وتسجيلِها في مؤسّسة الضّمان الاجتماعي.
و إنّنا نعلنُ لكمُ اليومَ بأنّه و بعدَ البحثِ والتّدقيق والمتابعةِ من قِبـَل الحملة، و مفتّشي الضّمان والتأكّدِ من البيانات، فقد تمّ ولله الحمد شمولُ المعلّمة رُبى بالضّمان الاجتماعي في جَميعِ سنواتِ عملِها مُنذ عام ٢٠١٨ ولغاية عام ٢٠٢٢ وبناءً عليه .. استحقّ أبناؤها كاملَ حُقوقِهم.
ونشدّدُ هُنا أنّ المُحرّكَ الأساسي لقضيةِ ربى ونجاحِها كان إيمان زوجِها بأحقيّةِ أولادِه بتعب زوجته المرحومة وأنّ لجوءَه لحملة قم مع المعلم والعملِ طِوالَ الأشهرِ الماضية على القضية تَتَوَّجَ اليوم بتحصيلِ حقوقِ المُعلمة حتى بعدَ وفاتِها.
وإنّنا ندعو .. جميعَ المعلّماتِ العاملات في القطاع الخاص للإبلاغِ عن الانتهاكات التي يتعرضنَ لها لا سِيّما فسخِ العُقود وعدم الإشراك في الضّمان الاجتماعي وتقاضي أجوراً ما دون الحدِّ الأدنى للأجور وعدم تحويل الرّواتب للبنك بالإضافة إلى إجبار المعلّمات على توقيعِ كمبيالات بمبالغَ كبيرة، فما ضاع حقٌّ وراءَه مُطالِب.

ونطالبُ وَزارة العمل و وَزارة التربيةِ والتّعليم و مؤسّسةِ الضّمان الاجتماعي ، بضرورةِ التنسيقِ فيما بينَها لتفعيلِ آليّةٍ رقابيّةٍ علنيّةٍ واضحة ، تُشَدّدُ الرّقابةَ على مدارسِ القطاعِ الخاص ، وتُتابعُ أوضاعَ المعلّماتِ فيها .
حملة قم مع المعلم والتي أخذت على عاتِقِها حمايةُ حقوقِ المعلّمات في القطاعِ الخاص تُطالبُ اليومَ .. كلَّ مسؤولٍ قائمٍ ذو صلةٍ بهذه التجاوزات بمتابعةِ هذا الملفِّ الشائكِ والذي يمَسُ العديدَ من نشميّاتِ هذا الوطن، القائماتِ بواجبهنَّ كأمّهاتٍ في بُيوتِهن ومُربّياتٍ في مدارسِهن لبناءِ أجيالٍ تقودُ المستقبلَ ، وقد يكون أحدهم يوماً ما قائماً و مسؤولاً عن هذا الملف .
وتتقدم الحملة بجزيلِ الشّكرِ والعِرفان لِكلِ من دعمَها وساندَها على استكمال هذا الملف
مؤسّسةُ الضمانِ الاجتماعيّ
و اللّجنةُ الوطنيّة لشؤونِ المرأة
و مؤسّسةُ أهل للتدريب
دُمتم بخير و دُمتم على العدل قائمين
حملة قم مع المعلم