الروابدة: الملك قام بدور استثنائي بالحفاظ على الثوابت الأردنية والتحول نحو دولة مدنية

25 يونيو 2022
الروابدة: الملك قام بدور استثنائي بالحفاظ على الثوابت الأردنية والتحول نحو دولة مدنية

وطنا اليوم – قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، إن الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية التي نعيشها هو احتفاء بالقدوة ممن صنعوا وضحوا وبذلوا من اجل أن يكون لنا وطن ننعم فيه بالاستقرار ونحتفل بأعياده وانجازاته، بقيادة آل هاشم الغر الميامين سدنة الامة ورمز فخرها.

وأضاف الروابدة خلال رعايته احتفال “حزب نبض الوطن” بعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وعيد الثورة العربية الكبرى، ان الأردنيين كانوا قوة الثورة العربية الكبرى مع قيادتهم الهاشمية القومية وتمكنوا من بناء وطن عزيز رغم غياب الثروات والامكانات وتعدد التحديات، يلذ العيش فيه لمواطنيها وزائريه.

وقال انه منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش قام بدور استثنائي بالحفاظ على الثوابت الأردنية والتحول نحو دولة مدنية تحاكي روح العصر وتنسجم مع التحولات الهائلة في العالم.

وأشار إلى انه عندما نتحدث عن الأردن نتحدث عن وطن انجز الكثير رغم محدودية الموارد والامكانات دون ان نغفل عن ان لدينا هموما ومشاكل، لكننا مصرون على الثبات والتقدم للأمام نحو مئوية جديدة يملؤنا الأمل بنضوج الحياة الحزبية لتكون هي خارطة الطريق التي توصلنا إلى ما نطمح ونريد، بأطر برامجية لافتا إلى ان الحياة الحزبية هي المؤسسة والمظلة والوسيلة الافضل والاقوى للمشاركة في صنع القرار، فلم يعد الفرد دون تنظيم يحمله ويحمل رؤيته، قادرا على التأثر والتأثير، وهذا لا يتأتى إلا من خلال ممارسة حياة حزبية عابرة للعشائرية والمناطقية والجهوية وغيرها، التي سيتلاشى تأثيرها في المراحل المقبلة.

ونوه الروابدة إلى ان الاقبال على العمل الحزبي بدأ يأخذ دوره ويتشكل على الأرض ليقوم بدوره في دراسة هموم ومشاكل الوطن وطرح حلول لها من خلال برامج حزبية قادرة على الاقناع.

وقال مساعد رئيس مجلس النواب راشد الشوحة، ان المناسبات الوطنية العزيزة على قلونا جميعا هي محطات للتدارس وتذكر ما صنعه الأردنيون وقيادتهم الهاشمية وما حققوه في المئوية الأولى من انجازات عظيمة في مقدمتها بناء جيش عربي يتمتع بالاحترافية والجاهزية العالية، وأجهزة أمنية رفيعة المستوى.

واشار الشوحة ان الأردن بدأ بعبور مئويته الثانية بحزمة اصلاحات سياسية واقتصادية من شأنها ان تقود إلى صياغة مستقبل نيابي قائم على الحزبية، ما يمنح السلطة التشريعية القوة للتأثير في صنع القرار وتمثيل الشعب من خلال برامج حزبية قابلة للتنفيذ بالاضافة إلى التمهيد للتحول نحو الحكومات البرلمانية.

وقال امين عام الحزب الدكتور ناظم العبابنة، ان ما شهده الأردن من نقلات نوعية شاملة في مختلف الميادين، تؤكد النجاح الباهر لجلالة الملك عبدالله الثاني في قيادة الأردن نحو معارج الرقي والتقدم والاصلاح والتنمية، لافتا إلى ان الحرص الكبير الذي يوليه جلالته لتحديث المنظومة السياسية ورافعتها الحياة الحزبية، بالإضافة إلى تطوير المنظومة الاقتصادية بما يعزز دور المنظومتين في تعميق مفهوم دولة القانون والمؤسسات والعدالة ومحاربة الفساد وايجاد الحول الناجعة للمشاكل والتحديات وفي مقدمتها الفقر والبطالة.

واشتمل الاحتفال الذي جرى في غرفة تجارة إربد، على فقرة ادائية وطنية لزهرات مدرسة القادسية للاناث، كما تم تكريم عدد من الوزارء السابقين والتربويين والضباط المتقاعدين