وطنا اليوم:يبدوا أن وزارة المياه أصبحت وزارة الإجتماعات بلا فائدة حيث أن معظم الوزارة أصبحت شركات خاصة أي أن الخدمة يجب عليها أن تكون للمواطن خدمة الVIB ولكن يبدو أننا تعودنا علي الكذب والتحجج والعرط في كثرة الإجتماعات حيث أن أي شخص أو مسؤول طازج أو محنك يردد ويتحجج أنه في إجتماع فللعلم أن هذا المسؤول هو فاشل لا بل ساقط وكذاب وجبان و اليوم لكي أستكشف درجة الكذب والنفاق قمت بالإتصال مع حارس في وزارة المياه فلم يرد علي إتصالاتي أكثر من مره فأرتقيت أن أقوم بالإتصال بحارس آخر
أي دقيشه وبعد ما فتح الخط بعد تكرار الإتصالات أكثر من مره تفاجأة و يقول لي في توشوش أنا في إجتماع وسكر الهاتف وبعدما إنتفضت و كررت الرنين أكثر من مره علي الحراس بعدها إكتشفت أن الحارس الكبير في السن أي “عمدة الحراسة” عامل إجتماع للحراس وذالك بسبب كيفية العمل و تنسيق أدوار وشفتات الدوام وأما بالنسبة الي الأهم والمهم مشكلة إنقطاع المياه يبدوا أنها أصبحت لا تعنيهم من كثرة إجتماعاتهم التافهه والأهم من ذالك أن إنقطاع المياة في تزايد كبير وكما صرح وزير المياه الذي كان وجوده في الحكومة هي غلطة كبري وان دولة الرئيس والمواطن نادمين كل الندم علي تعينه قبل أن كانوا يتوسموا به خيرآ وبعد تصريحاته المفاجئه أن المياه ستكون سيئة في هذا الصيف وخاصة مع توقيع الإتفاقية المطبعه مع الكيان الصهيوني التي بعد إنكشافه أنه مطبع و أن الوضع المائي سيصبح ممتاز في المملكة كما هي حجته في دولة الإمارات العربية والتي كان وزير الإعلام ينفي ذهاب وزير المياه لتوقيع الإتفاقية الشنعاء وبعد أن تم إكتشفاف كذب وزير الإعلام ولا ننسي أن سجل التاريخ وبصماتهم لن ارحمهم و ستبصم لهم في التاريخ يبدو أن معظم الإجتماعات بشكل خاص في وزارة المياه عبارة عن كذب في كذب وظاهرة إنقطاع المياه في ازدياد بل من سيئ الي أسوء أصبحت لدي الشعب وأن معظم إجتماعات الحكومه لن تحرر الضفه الغربيه وأن كثرة الإجتماعات التي معظمها لا تغني من جوع ولا يوجد نتيجة لصالح المواطن بل هي عبئ علي الدولة أصبحت وعلي المواطن بكل أسف
في النهاية المواطن يريد مياة لا إجتماعات فارطة
وللحديث بقية …
بقلم :الدكتور محمد المعايطة
رئيس لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين