وطنا اليوم – قالت الأديبة المصرية سلوى بكر إن فرض الحجاب على الفتيات في المرحلة الإعدادية وإلغاء الرياضة والموسيقى والرسم والرقص كل هذه الأشياء تعنى إعداد بنية ثقافية لإنسان يمكن أن يكون داعشيًا أو إرهابيًا.
وأضافت في أحد البرامج الحوارية أننا نعيش بأشكال مختلفة من الإرهاب مثل عدم احترام حرية الآخرين وتشغيل القرآن قبل وبعد الصلاة ويجب التوقف عن ذلك.
وتابعت قائلة: «أنا في لحظة مش عايزة أسمع القرآن فإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع».
محدش معاه توكيل عشان يكون معاه وصايا دينية، القرآن بيقول يا أيها المؤمنون والمؤمنات، فنحن في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب بجدية تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة».
وتساءلت بكر غاضبة: «ليه طفل في ابتدائي ندّيه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة».
وأكدت أن الدين أصبح مسألة شكلانية «حجاب وغيره»، مشددة على أن الدين جوهر في المقام الأول، داعية إلى إعادة نظر في التعليم ،لافتة إلى أنه في زمنها كان التعليم يعد الإنسان للاختيار.
وأضافت: التعليم بحاجة إلى إدارة لا يديرها موظف، فهو بحاجة إلى قيادة لديها رؤية ثقافية وفكرية تبدأ من المقرر المدرسي وتنتهي باختيار المدرس والتعامل معه، فالتعليم مشكلة في مصر.
حديث بكر نزل بردا وسلاما على قلوب العلمانيين، بينما هاجمها الاسلاميون وسلقوها بألسنة حِداد.
منتصر يحتفي بها
كان في مقدمة المحتفين ببكر الدكتور خالد منتصر، حيث أعاد نشر تصريحاتها واحدا تلو آخر.
أين وزارة التربية والتعليم؟
أحد النشطاء هاجم وزارة التربية والتعليم مؤكدا أنه عندما تغيب وزارة التربية والتعليم عن وضع قوانين صارمة لتدخل المعلمين وإدارة المدارس في لبس البنات ونوعية الحصص، فمن الطبيعي أن يمارس المعلم معتقداته الشخصية الموروثة على الطالبات ويعتبر الموسيقى مسخا وقلة أدب وكشف الشعر عهر وقلة حياء.
أحد النشطاء هاجم وزارة التربية والتعليم مؤكدا أنه عندما تغيب وزارة التربية والتعليم عن وضع قوانين صارمة لتدخل المعلمين وإدارة المدارس في لبس البنات ونوعية الحصص، فمن الطبيعي أن يمارس المعلم معتقداته الشخصية الموروثة على الطالبات ويعتبر الموسيقى مسخا وقلة أدب وكشف الشعر عهر وقلة حياء.