وطنا اليوم:تشهد العديد من دول الجوار ارتفاعا ملحوظا لأسعار مادة البندورة أو كما يسميها البعض “الطماطم” في الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل، لتصل إلى أرقاما فلكية نظرا لموجة الصقيع الماضية أو فتح باب التصدير حجة الجهات الرسمية في تلك الدول.
سخط شعبي عربي تشهده مواقع التواصل الإجتماعي من موجة ارتفاع الأسعار في جميع الدول العربية وخصوصا مادة البندورة التي تعتبر عنصر أساسي في كل بيت عربي الأمر الذي تسبب بحالة تذمر وعجز عن الشراء لدى أغلب المواطنين، لا سيما الطبقة الفقيرة، حيث قال مراقبون إنه “لأول مرة يوحد سعر كيلو البندورة هموم العرب”.
منصات التواصل الاجتماعي تعيش حالة من الجدل الواسع حول سعر كيلو البندورة، لتتصدر هذه المادة تلك المنصات وتبرز كـ”ترند” على صفاحتها.
وبحسب وسائل إعلام في كل من فلسطين وسوريا ولبنان ومصر والعراق، لتجد أن أغلى سعر شهدته جمهورية لبنان.
الأردن
وصل سعر كيلو البندورة إلى أكثر من دينار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، لتسارع الحكومة بتحديد سقوف سعرية لتلك المادة لتصل إلى 60 قرشا للكيلو.
فلسطين
وصل سعر كيلو البندورة في فلسطين خلال الأسبوع الماضي 15 شيكلا أي ما يعادل 3.3 دينار أردني.
سوريا
أما في السوق السورية فقد وصل سعر كيلو البندورة، إلى أكثر من 4 آلاف ليرة سورية، أي ما يعادل 1.13 دينار أردني.
لبنان
اشتكى مواطنون من ارتفاع هائل بأسعار الخضراوات في لبنان حيث وصل سعر ضمة البقدونس إلى 10 آلاف ليرة وسعر كيلو البندورة الى 35 ألف ليرة، أي ما يعادل 16.37 دينار أردني.
مصر
وصل سعر كيلو البندورة “الطماطم” إلى 20 جنيها في السوق المصري، أي ما يعادل 77 قرشا أردني، وتعتبر مصر من أكبر الدول عالميا في زراعة البندورة.
العراق
ارتفعت الأسعار بشكل لافت في السوق العراقي حيث وصل سعر كيلو البندورة 1500 دينار عراقي أي ما يعادل 73 قرشا أردنيا وهو سعر غير معهود في البلاد
