رفض التطبيع ( منطق في الرياضة)

24 مارس 2022
رفض التطبيع ( منطق في الرياضة)

بقلم : إسلام عزام 

إن صافحت يدهم أيدي صهاينة حسبي من الفخر أني ما مددت يدي
من هذا المنطق اتخذ اللاعب الأردني ” موسى القطب” قرار انسحابه من بطولة شرم الشيخ الدولية للتنس، رفضًا قاطعًا لا نقاش فيه لمواجه لاعب من الاحتلال الصهيونيّ.
كذلك الأمر لدى كلّ عربيّ قوميّ لن يكل عن الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المغتصبة، الوقوف أمام الاحتلال في إحدى المسابقات أو البطولات الرياضية وغيرها…، جريمة يجب على القومية العربية أن تعاقب عليها تحت بند ” الخيانة العظمى”.
بالإضافة إلى ذلك الفلسطينيون في كلّ أرجاء العالم على دراية تامة أن الحرب ليست بساحة المعركة فقط، بل هي حرب فكرية وإيمانية، الرصاصة في هذه الحرب لا يشفى منها أبدًا حتمًا هي التخلي عن العقيدة والأرض.
على ذات الصعيد رفض موسى مواجهة لاعب الاحتلال ليس خوفًا أو هيبة، بل حفاظًا على منطلق صارم ” عدم الإعتراف بما تسمى دولة إسرائيل”.
في غضون ذلك أطفال الحجارة يهنئون موسى بالفوز بالنهضة العربية ويضربون مئات الأحجار على رووس الخونة تحية له واحتفالًا بهذه المناسبة.
لمثل موسى ترفع القبعات وترفرف الأعلام، سيبقى صوت الصمود عاليًا مجلجلًا يقول: أنا فلسطينيّ لن أكل ولن أمل، فنحن باقون والأرض عائدة ولا عزاء للخونة والمطبعين.