وطنا اليوم:اقتحمت عصابة مكسيكية سجنا بطريقة هوليوودية، مستخدمة قافلة من السيارات، بينها عربة مدرعة، قبل أن تشتبك مع الحراس، وتتمكن من تحرير 9 مساجين.
ونفذت العملية في سجن وسط مدينة تولا، ومن بين الذين تم تهريبهم زعيم عصابة محلية تعرف باسم “Pueblos Unidos”، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأصيب أحد حراس السجن بجروح، إضافة إلى ضابط شرطة، بالهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، وفقا لسلطات ولاية هيدالغو.
وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلت عنها الصحيفة، أن العصابة فجرت أيضا عدة سيارات مفخخة، لكن السلطات قالت إنها ما زالت تحقق في كيفية اشتعال النيران في المركبات.
ويذكر أن تفجير السيارات المفخخة هو أمر نادر الحدوث في المكسيك، لكن السيناريو المتوقع هو أن العصابة فجرت السيارات لإلهاء قوات الشرطة والجيش عنها أثناء تنفيذ العملية.
وقال سيمون فارغاس، وزير الداخلية بولاية هيدالغو، “اقتحمت مجموعة مسلحة السجن على متن عدة سيارات، وبالقرب منه تم حرق مركبتين، كجزء من عملية الجماعة الإجرامية، من أجل تشتيت الانتباه”.
وأعلنت السلطات أن عناصر من الجيش والشرطة والحرس الوطني، يشاركون بعملية “مطاردة ضخمة” للعصابة.
وتقول الصحيفة إن مدينة تولا، هي موقع مصفاة “بيميكس” الضخمة، وتستغل العصابات خطوط أنابيب البترول لسرقة البنزين منها، وبيعه لاحقا لسائقي السيارات أو محطات الوقود، غالبا مع تهديدات في حال عدم الشراء.
ويعتقد أن العصابة التي داهمت السجن، هي واحدة من العصابات الرئيسية التي تقف وراء سرقة البنزين في ولاية هيدالغو.
ويذكر أن عصابات مكسيكية داهمت عدة سجون خلال السنوات الماضية، أو انتحلت صفة قوات الأمن، لتحرير سجناء، وفقا للصحيفة.