وطنا اليوم – قال المعلق الرياضي عثمان القريني في تعليق له على فوز منتخب النشامى على المنتخب السعودي في اولى مبارته في بطولة كأس العرب :
في الشوط الأول ونحن بالتشكيلة الكاملة كنا أفضل وأخطر لكن بدون تسديد حقيقي بين الخشبات الثلاث .. لتكون نهايته تعادلا سلبيا غير مرضي .. وفي يقيننا أننا سنسجل مهما كانت الظروف في الشوط الثاني قياسا في الفوارق مع الأشقاء السعوديين والتي كانت تصب لصالح النشامى .
واضاف القريني ، في الشوط الثاني واصلنا خطورتنا . حتى ونحن نلعب بعشرة لاعبين جراء طرد إحسان حداد .. فقد مارس بهاء فيصل بتحركاته الذكية إزعاج الدفاع السعودي .. وفي مراوغة فنية رائعة هيأ كرة هدف الفوز الثمين التي رصدها محمود مرضي بيسراه ليغير المدافع مسارها داخل الشباك.
وقال القريني في تعليقه: النشامى بعد ذلك ركزوا على الدفاع واستخدام الهجوم المضاد عن طريق الدينامو الذي لم يهدأ بهاء فيصل الذي تسبب بطرد المدافع الدوسري بعد خشونة قاسية نال على إثرها البطاقة الصفراء الثانية .. لتكون المواجهة بعد ذلك بين عشرة هنا ومثلهم هناك مع تنظيم أردني في منظومته الدفاعية بعد الإستنجاد بعبدالله ديارا بديلا للدميري المصاب وأحمد ثائر لإغلاق الميمنة.
واكد القريني قائلاً: نجومنا ” سيروا ” الأمور وفق إحكام إغلاق المنافذ المؤدية لمرمى يزيد أبو ليلى الذي اجاد بتوقيته الجيد في إبعاد الكرات العرضية وإن كانت قليلة .. وتألق في أبعاد أخطر الكرات بردة فعل هائلة في الوقت بدل الضائع .. وبعدها جاء تدخل يزن العرب في التوقيت المناسب في تشتيت كرة مخيفة وبعدها يلغي الحكم هدفا سعوديا بسبب الإشتراك الخاطئ مع الحارس يزيد الصاحي جدا .
وختم القريني حديثه, تبديلات موفقة في الدقائق الثماني الأخيرة والتي تركزت على تفعيل الهجوم بدخول الدردور وياسين بخيت .. بغية إستغلال الفراغات في دفاع الأخضر جراء إندفاع لاعبيه للأمام وتخفيف الضغط عن منطقته الخلفية ..لتكون النهاية السعيدة للنشامى .
بصراحة إستحق منتخبنا الفوز وأعتقد أنه سيكون بإذنه تعالى بوابة العبور للدور الثاني فالثلاث نقاط التي حصدناها ثمينة وجاءت في أحسن توقيت.
هاردلك للأشقاء السعوديين ومبروك لأبطالنا الذين أفرحونا .
ليلة أردنية جميلة في قطر وفي ربوع الوطن الغالي .
صدارة المجموعة للمغرب بفارق الأهداف عن الأردن ننتظر موقعتنا أمام المغرب في الجولة الثانية من دور المجموعات، والتفائل يحدونا إن شاء الله بتحقيق العلامة الكاملة .
