وطنا اليوم:كشف رئيس اللجنة الإدارية المؤقتة لنادي الفيصلي الدكتور سالم ابو قاعود، أن موقف النادي المالي والذمم المترتبة عليه للاعبين والمدربين والإداريين بلغت قيمتها مليونا وثلاثمئة الف دينار تقريبا.
وقال ابو قاعود لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه الذمم قيد المراجعة من اجل تأييد ارصدتها، وهي موزعة على نحو: 700 الف دينار للاعبين و 116 الف دينار للمدربين، و500 الف دينار ذمم اخرى، وهي قابلة للزيادة مع مرور الوقت.
واضاف أن الفيصلي يعاني مشاكل مالية كبيرة وقديمة، بدأت تبرز على الساحة الآن امام اللجنة المؤقتة نتيجة تعاقدات لاعبين ومدربين بمبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى تراكم الديون وعدم دفع الرواتب والذمم المالية اثناء استحقاقها.
واوضح أن ذلك يأتي ايضا نتيجة الغاء التعاقدات سواء أكانت مع اللاعبين او المدربين، وعدم اجراء تسويات معهم، ما يجعل صاحب الاستحقاق الذي انهي عقده يلجأ لرفع دعوى لدى الاتحاد الاردني او الاتحاد الدولي (الفيفا).
ولفت إلى ان النادي كان يعمل على نظام مالي تقليدي، وباعتماد اللجنة الادارية المؤقتة لنظام مالي جديد عالمي ومتطور، ويلبي شروط ومتطلبات الاتحادين الأردني والآسيوي، بحيث تكون القرارات المالية مستندة إلى معززات للصرف، وأن تكون الدورة المستندية مكتملة قبل اصدار امر الصرف.
وأشار إلى أن الهيئة الادارية المؤقتة منذ توليها مسؤوليتها، تسعى جاهدة لتغطية المصاريف التشغيلية للنادي، سواء أكانت للفئات العمرية أو الفريق الاول والمصاريف الادارية الاخرى.
وتابع أن الهيئة قامت بإجراء تسويات مالية لأصحاب ذمم مالية مستحقة على النادي لبعض اللاعبين والمدربين، وتم تأجيلها لفترات قادمة.