وطنا اليوم – خاص – اعلن النائب السابق وعضو موسس في حزب ارادة تحت التأسيس قيس زيادين في منشور له قبل قليل انسحابه من الحزب فيما لم يوضح زيادين اسم الحزب تصريحاً ولكن زيادين قال في منشوره:
الاخوة والأخوات رفاق الدرب: اجتمعنا على مبادىء مشتركة مع زملاء لنا في مشروع حزب تحت التأسيس كتجربة، ولأنها تجربة اشتركنا بعدد محدود من شركاؤنا بالمباديء. واتفقنا منذ البداية على الشراكة وخلق لون سياسي يمثل مفاهيم نؤمن بها وعملنا بثقة وبقلب مفتوح مع الجميع.
واضاف زيادين فشلت هذه التجربة ببدايتها بسبب الإختلاف الجوهري على المباديء نفسها التي انطلقنا بها، والاختلاف كما تعلمون بجوهر المباديء وليس القشور.
وقال في معرض منشوره : إذا كان لا بد للتجربة أن تفشل فهذا هو الوقت المناسب لأننا لم نسجل حزب ولسنا أعضاء بحزب يمكن أن ينقسم بالمستقبل. فشل التجربة مقبول في العمل السياسي بل وطبيعي والنجاح هو نجاح المسيرة وتحقيق الأهداف طويل الأمد.
فخور بكم جميعا، انتم تعملون لهدف نبيل، الطريق لن يكون سهل وفيه من العقبات الكثير، لكننا نعمل بقلب من أجل الوطن والشعب وليس لمصالح شخصية ومناصب ولهذا لن يكون نصيبنا الا النجاح.
واكد زيادين نحترم كل القوى السياسية بتياراتها ومفاهيمها السياسية وطريقة عملها لكن لا يمكن ان نكون في مكان لا يشبهنا وليس من لوننا السياسي ونتمنى للشركاء بالتجربة النجاح.
كعادتنا سنستمر بالعمل باطار يمثل لوننا المؤمن بالاقتصاد الاجتماعي والديمقراطية والاستقلالية والحريات وسيادة القانون و بالتأكيد سنبقى جزءا من التغيير الايجابي لهذا الوطن.
وختم زيادين مستمرون و فخور بكم. كان لهذه التجربة القصيرة أن تنتهي الآن لأننا لن نجامل بمواقفنا ولا نجملها ولا نبيعها والبراغماتية السياسية لها حدودها والتاريخ يسجل. هذا القرار اليوم إيجابي ومن أجل المصلحة العامة.
قرارنا بالمغادرة بعد عدم الاتفاق هو قرار نهائي.
نستمر بالعمل من أجل الوطن و قيادته و رفعه الانسان.
قيس زيادين