وطنا اليوم – حاكم الفايز (1932-6/12/2013)…ما أن يذكر إسمه حتى تنهض في البال على الفور حكاية الزعيم الوطني الإفريقي نيلسون مانديلا الذي يعتبر من أعرق المناضلين السياسيين في #القرن_العشرين ويتشابك معه ويأتلف في صياغة ملحمة الصمود والحرية وتشابه أفكارهم نحو القومية وعدد السنوات التي قضوها بالسجن من أجل الوحدة.
مناضل أردني عربي كبير ومن أبرز أعضاء القيادة القومية في حزب البعث العربي الإشتراكي في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
دخل سجن الرفاق في سوريا مع عدد من الرفاق أبرزهم رئيس الجمهورية السورية الأسبق نور_الدين_الأتاسي و الأمين المساعد لحزب البعث صلاح_جديد بل كان ثمة أيضًا “حكومة” في المعتقل مكبلة بالأصفاد ، شابا ممتلئاً بالعنفوان في 13/7/1971 وخرج منه في 13/1/1993 عاضا على جرح غائر في الوجدان متمسكاً بعروة الكفاح الذي ما أسقط لواءه ولا تبددت في نفسه رؤاه،حيث أستقبل في #عمان على نحو يليق بالشهداء والفرسان والنبلاء وبدا كما لو أن سني السجن الطويلة لم تحفر في أضلعه سوى نقوش التحدي ومواصلة المقاومة والكفاح .
وبعد الإفراج عنه ورغم إبتعاده عن العمل السياسي الحزبي ، ظل فاعلاً مشاركا في الحياة السياسية في#الأردن من خلال عدد من اللجان النقابية،والكتابة الصحافية،حيث أسس اللجنة الوطنية لنصرة #العراق في العام 2001،إضافة إلى مساهمته في تأسيس لجنة مقاومة التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي.
رحل”رحمه الله تعالى” بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال القومي ،مدافعا عن مبادئ وقيم العروبة،حالما بأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.