وطنا اليوم – خاص- قالت سعادة النائب الأسبق ديما طهبوب في حديث خاص لها لـ ” وطنا اليوم “ في أول تعليق بعد تكاليفها عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية:
كمجتمع توافق على الاصلاح السلمي لا بديل عن الحوار للتعديل و التغيير والتجويد
واسالت طهبوب لماذا يجب ان تكون هذه المرحلة مختلفة عما سبق؟ لان التحديات عاصفة داخليا وخارجيا والحمد لله البلد ما زال صامدا و لكن الارقام و الاحداث الاخيره ضربت ناقوسا شديد الخطر، على الجميع وبالذات اصحاب القرار الانتباه له والتعاطي السريع معه.
وأضافة طهبوب في حديثها لوطنا اليوم بأن اللجنة ليست تنفيذيه وتقييم مخرجاتها يكون بتوافقها على قوانين اصلاحية وتعديلات ترسخ مؤسسات الدولة و تفعل دور الشعب في الحكم كما ينص الدستور و تؤكد انفاذ القانون بمسطرة واحدة وتعزز الفصل بين السلطات، اما التنفيذ فهو على السلطات التنفيذيه
وأوضحت طهبوب قائلة، الامر الاخر: كثير من المشاركين في اللجنة ليسوا اسماء فقط وانما حزبييون ولذا فهم يحملون رؤية سياسيه وبرنامجا فيما سيقدمونه من اقتراحات ومشاريع قوانين.
وأشارت طهبوب في معرض ردها على إمكانية ان تحقق اللجنة خطوة في اتجاه الاصلاح، سهل جدا الشعور باليأس و الاستياء و لكن الشعور بالأمل والعمل صعب ويحتاج لمجاهدة ولكن الوطن يستحق و اظن لو ان الامر طرح على كل واحد منا لترك مخاوفه جانبا وقال للوطن لبيك
اليوم نحن هنا غدا يكون غيرنا المهم ان نؤدي ما بوسعنا ضمن حدود المهمة التي نحملها.
يذكر ان ( جروب وطنا اليوم) يضم عدداً من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة وامناء عامين الاحزاب والأكاديميين والنشطاء، وتدور نقاشات تتعلق بقضايا محليه واقليمية كانت طهبوب قد إشارات في ردها على نقاش حمل عنوان، ” اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بين الواقع والمأمول” .