أنهت شركة “نايك” للملابس والأدوات الرياضية، شراكتها مع النجم البرازيلي نيمار العام الماضي، وذلك عقب اتهامات خطيرة تم توجيهها لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأوضحت “نايك” في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الجمعة، أنها فسخت عقدها مع النجم البرازيلي لرفضه التعاون في تحقيق حول مزاعم ذات مصداقية.
ولم تكن (نايك) قد كشفت عن أي أسباب حول انفصال الطرفين.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الخميس، عن قيام (نايك) بفض شراكتها مع نيمار عقب فتح الشركة لتحقيق حول تعرض موظفة لديه للاعتداء الجنسي من قبل النجم البرازيلي
وذكرت الصحيفة ذاتها أن الواقعة كانت عام 2016 في غرفة فندق في نيويورك، حيث كانت الموظفة تقدم بعض الخدمات اللوجستية لنيمار وللوفد المرافق له.
وقالت المتحدثة باسم نيمار في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن نيمار يرفض تلك الاتهامات وأن التعاون بين نايك واللاعب انتهى لأسباب تتعلق بالعمل.
وقال نيمار ردا على الاتهامات بعدم التعاون في التحقيقات، وذلك من خلال حسابه الرسمي على منصة تبادل الصور”إنستجرام”: “هذا سخيف إنها كذبة”.
وأضاف: “أنا لا أعرف حقا كيف يمكن لشركة أن تشوه علاقة عمل مدعومة من خلال الوثائق”.
وأوضح النجم البرازيلي أنه لم يتم منحه أي فرصة للدفاع عن نفسه.
وقال نيمار: “لم يتم منحي فرصة لمعرفة من هذا الشخص الذي يزعم أنه تعرض للاعتداء”.
وقالت الشركة التي تتولى الأعمال التسويقية لنيمار، إنها لن تقدم المستندات التي تكشف عن طريقة فسخ العقد لأسباب تتعلق بالسرية.
ويتواجد نيمار حاليا في معسكر تدريبي مع المنتخب البرازيلي استعدادا لمباراتين في كأس العالم وبطولة كوبا أمريكا