وطنا اليوم:أعلنت منصّة زين للإبداع (ZINC)، عن تأهّل 53 فكرة ريادية و23 شركة ناشئة إلى المرحلة النهائية من برنامج زين المبادرة في نسخته الخامسة، وذلك بعد استكمال أصحاب هذه الأفكار والشركات جميع مراحل البرنامج واجتيازهم مرحلة عرض الأفكار والمشاريع الريادية والشركات الناشئة الأولية أمام لجنة التحكيم.
وكان أصحاب 98 فكرة ريادية، و32 شركة ناشئة قد قاموا بعرض أفكارهم ومشاريعهم الريادية وشركاتهم الناشئة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، على لجنة تحكيم مختصة في مجال ريادة الأعمال، حيث تمت دراسة وتقييم هذه الأفكار والشركات بناءً على معايير ثابتة من خلال منح نقاط لكل فكرة ريادية وشركة ناشئة، ثم اختيار الأفكار والمشاريع والشركات الناشئة التي حصلت على أعلى نقاط وبالتالي تم تأهيلها للمرحلة النهائية من البرنامج.
وستتضمن المرحلة النهائية من البرنامج جلسات توجيه وإرشاد متخصصة بحسب المجال، سيقدّمها مجموعة من الخبراء والمختصين؛ وذلك بهدف تعزيز قدرات المشاركين، بالإضافة إلى مرحلة عرض الأفكار والمشاريع الريادية والشركات الناشئة أمام لجنة التحكيم للمرة الثانية، حيث سيتم دراستها مرة أخرى من قِبلهم، ثم اختيار الأفكار والشركات التي سيتم تقديم الدعم لها من قِبل منصّة زين للإبداع (ZINC)، والذي يشمل دعماً نقدياً يصل في مجموعه إلى 148 ألف دينار أردني، إلى جانب الدعم اللوجستي.
يذكر بأن برنامج “زين المبادرة” يعد أحد أهم البرامج والمبادرات التي تُطلقها المنصّة سنوياً لاحتضان أفكار الشباب والرياديين الإبداعية، وكان قد انطلق في نسخته الخامسة في شهر شباط الماضي، حيث مر المشاركون خلاله بعدة مراحل منها مرحلة المعسكر التدريبي المكثّف والذي تضمّن 14 دورة تدريبية ومحاضرة عُقدت جميعها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، وتناولت أهم المواضيع والمجالات التي تهم رياديي الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، قدّمها خبراء ومدربين ومختصين من شركاء المجتمع المحلّي لدى المنصّة، بالإضافة إلى جلسات التوجيه والإرشاد الخاصة، والتي تم عقدها للمشاركين على عدة مراحل وحسب رغبتهم؛ بهدف تطوير مهاراتهم وأعمالهم ومشاريعهم وتعزيز قدراتهم ومراكمة خبراتهم وتأهيلهم إلى لمراحل النهائية من البرنامج، وتمكينهم من عرض أفكارهم وشركاتهم أمام لجنة التحكيم بشكل مثالي.
كما يجدر بالذكر أن نسخة البرنامج لهذا العام مصمّمة لمواكبة الظروف الحالية التي يمر بها الأردن بسبب تفشي فيروس كورونا والآثار الاقتصادية التي نتجت عن ذلك، حيث تضمّنت نُسخة البرنامج مسارين أساسين هما مسار الشركات الناشئة والموجّه للشركات الناشئة التي تضررّت أعمالها بسبب تداعيات جائحة كورونا، بالإضافة إلى مسار الأفكار الريادية الموجّه لأي شخص لديه فكرة إبداعية ويرغب في تحويلها إلى مشروع وشركة ناشئة، سواء كانت هذه الفكرة تقدّم حلولاً لمواجهة الأزمة الحالية، أو حلولاً تخدم المجتمع.