الكشف عن الثروة التي تركها الأمير فيليب وأبرز مصادرها

20 أبريل 2021
الكشف عن الثروة التي تركها الأمير فيليب وأبرز مصادرها

وطنا اليوم:كشف ديفيد مكلور، الخبير في الشؤون المالية للعائلة المالكة ببريطانيا، عن قيمة الثروة التي تركها الأمير فيليب، الذي توفي في الثالث من أبريل/نيسان الجاري، وكذا عن مصيرها وكيفية توزيعها بين أفراد العائلة المالكة.
توفي فيليب، المعروف رسمياً باسم دوق إدنبره، يوم التاسع من أبريل/نيسان 2021، عن عمر ناهز 99 عاماً، وكانت الملكة قد وصفته في عام 1997 بأنه مصدر “قوتها وسندها” طوال زواجهما الذي استمر عقوداً عديدة.
في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية، الإثنين 19 أبريل/نيسان 2021، قال مكلور إن الأمير فيليب ترك ثروة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني، والتي تعادل 13.9 مليون دولار.
أما بخصوص مصدر هذه الثروة، فقد أكد الخبير في الشؤون العائلية، في تصريح نقله موقع “ذا إنترناشيونال نيوز”، أنها ترجع للهدايا الملكية التي كان يتلقاها، إضافة إلى عدد من أعماله الثقافية والفنية والترفيهية، خاصةً تلك التي لها علاقة بالرسوم المتحركة الملكية.
فيما يتعلق بتوزيع هذه الثروة بعد رحيله، يقول المتحدث نفسه إن جزءاً منها سوف يذهب إلى أبنائه وأحفاده، بينما سيكون الجزء الأكبر من نصيب زوجته الملكة إليزابيث الثانية.

وداع مؤثر
فقد برزت عدة مشاهد مؤثرة، السبت 17 أبريل/نيسان 2021، خلال مراسم تشييع الأمير فيليب، الزوج الراحل و”المُخلص” لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، والتي ظهرت وقد بدا الحزن مهيمناً على ملامح وجهها.
وألقت الملكة نظرة الوداع على جثمان زوجها، في مراسم احتفت بعقوده السبعة في الخدمة، ومنحت حفيديه الأميرين ويليام وهاري أول فرصة للحديث معاً علناً، منذ ادعاءات بالعنصرية ألقت العائلة المالكة في أتون أزمة عميقة.
وقفت الملكة التي اتَّشحت بالسواد وحيدة، وهي تتابع إنزال نعش زوجها في القبو الملكي بكنيسة سان جورج، التي يعود تاريخها إلى عام 1475، في مراسم حضرها كبار أعضاء الأسرة المالكة، ومنهم وريث العرش الأمير تشارلز.
ووضعت قبعة البحرية الخاصة بالأمير وسيفه فوق نعشه، كما زُين بإكليل من الورود البيضاء، وضعته الملكة البالغة من العمر 94 عاماً، وكان نعش فيليب قد نُقل إلى الكنيسة على سيارة عسكرية خضراء وسط طلقات المدفعية.
ساعد فيليب الذي تزوج إليزابيث عام 1947، الملكة الشابة على تكييف النظام الملكي مع العالم المتغير لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، في وجه التحديات التي تعرّضت لها العائلة المالكة الأبرز على مستوى العالم، بعد فقدان الإمبراطورية وتراجع مكانتها.