وطنا اليوم – قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، ممدوح العبادي، إننا بانتظار “معرفة تفاصيل قضية الفتنة، إذ أننا نراعي سرية التحقيق، ولكن علانية المحاكمة” ستظهر دقة الروايات الرسمية.
وأضاف العبادي أننا حتى الآن نتساءل “ما الذي لم الشامي على المغربي”، في إشارة لغرابة الجمع بين الأمير حمزة وباسم عوض الله.
ويرى العبادي، أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال فصل الأمير حمزة عن المسار القانوني للقضية، ويرجح أن يكون له علاقة إما “شاهدا أو متهما”.
ويشير إلى أنه حتى الآن ما لدى الشارع الأردني من معلومات، هي “الروايات الحكومية”، ولكننا “لن نعلم حقيقة ما حدث حتى إلا بعد أن تبدأ المحاكمات بشكل علني”.
ويؤكد العبادي أنه في مرحلة من المراحل يجب أن يكون مكاشفة مع الرأي العام الأردني، وتقديم الدلائل والمؤشرات حول القضية، والتي يقال إنها ترتبط بجهات خارجية، إذ أنه “من حق الشعب الأردني أن يعرف من هو عدوه الخارجي”.