وطنا اليوم – تتمتع بكريزما عالية، منفتحة على كل الاتجاهات، ذات حضور جذاب، ومنطق خيالي، رؤيتها للحياة تنبع من تجربة كبيرة رغم صغر سنها، واحدة من الشخصيات النسائية اللواتي صنعن مستقبلهن بعصامية.
ديمة الفواعير واحدة من القلائل اللواتي وضعن لهن بصمة في كافة مجالات الحياة، ذات رؤية واضحة، ولها بصمات في كل موقع احتلته طوال فترات عمرها العملي.
تميزت واتقنت صنع المستحيل، وطوعته بذكاء وحسن تقدير، أكاديمية، وسيدة مجتمع، وريادية، ومبدعة، هي ايضا القاب تليق بابنة السلط، إبنة السنوات الجميلة التي شكلت رؤيتها للمستقبل، وهي التي حصدت لقب الاعلامية المؤثرة لنشر السلام لممقع توب تن العالمي.
سيرة ذاتية حافلة بالانجازات لا بالمناصب، قلم لا تجامل، انسانة وعروبية ومنطقية في نفس الوقت، تناضل لنشر السلام وقبول الاخر وتقبل كافة الاراء واحترامها.
حاصلةعلى عدة جوائز ابرزها افضل باحثة على مستوى المملكة من وزارة الثقافة خلال فعالية القدس عاصمة عام ٢٠٠٩ – وسام ودرع جمهورية العراق خلال احتفالات بغداد بيوم النصر الكبير ٢٠١٨ – الحصول على المركز الثاني على كأفضل كاتبة عربية باستفتاء للاتحاد العربي للاعلام الالكتروني / العراق ٢٠١٧
تحلق بثقافتها وأفكارها في فضاءات لا حدود لها، وتنتقل بين زهرة وأخرى لتنشر لمساتها الإنسانية الساحرة هنا وهناك، فتداوي جراح هذا، وتشارك تلك أفراحها وأحزانها، وتتبادل الخبرات التي ترتقي بكل منهن.
شقت طؤيقها نحو مجالات كثيرة من العمل العام، فهي اعلامية تفوقت على نفسها، وهي حزبية وجدت البيئة الخصبة لتنمية افكارها لا بل انها تملك افكاراً لا مثيل لها وفي نواحي متعددة، خصوصا عنما يتعلق الامر بالعمل الانساني والتطوعي والمبادرات الخلاقة مثلما هو الحال مع مبادرتها الرائعة تقبلني التي تتحدث عن نبذ العنف والطائفية ونشر السلام بين مختلف اوساط المجتمعات.
قنوات فضائية عربية عديدة حملت ديمة الفاعوري بداخلها فاعطتها ديمة اكثر مما اخذت منها، نعم هكذا يولد الانسان وهكذا يطوع الانسان الحياة ليكون على حجم العمل الملقى على كاهلة