الطراونة : توحيد السلطة الفلسطينية هي قوة للفلسطينين.
وطنا اليوم – بين رئيس اتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب الأسبق عاطف الطراونة في برنامج السياسي لقناة النيل، حيث أوضح الطراونة في بداية حديثه الفرق بين البرلمان العربي واتحاد البرلماني العربي وقال الطراونة البرلمان العربي هو مؤسسة يشارك فيها جميع الاقطار العربية بأعضاء متساوين تتبع ادرياً الى جامعة الدول العربية بينما اتحاد البرلماني هي مؤسسة مستقلة يتم انتخاب حسب الحروف الابجدية من اعضائها مكونة رؤساء الاتحاد العربية.
قال الطراونة ان البرلمان العربي عمل في السنوات الاخيرة نشاطاً كبيراً في الدول وحمل قضية العرب ومسلمين ومنها القضية الفلسطينية مما كان له دور مؤثر في سياق بعض قرارات على ارض فلسطين.
اضاف الطراونة عندما يتعرض اي قطر عربي لاي تطاول سواء سياسي او اقتصادي هناك قرارات تتخذ من اعضاء الى رؤساء الاتحاد على سبيل المثال عندما اعلن القدس عاصمة للاحتلال اجرى اجتماع طارىء اصدر قرارات مهمه.
واوضح يجب ان يكون هنالك تقارب من جميع مكونات الشعب الفلسطيني حتى لا نعطي عذراً الى اي مؤسسة يهودية او عالمية ان الفلسطينين ليس على وفاق، والاتحاد يتعامل السلطة الوطنية الفلسطينة هي ممثل الشرعي الوحيد فالتالي يجب توحيد السلطة الفلسطينة فهي قوة الفلسطينين.
اشارة الى ان الاقطار العربية ليست في احسن اوضاعها فهي تخضع للضغوطات منها سياسية و اقتصادية وجغرافية وكان هناك تدخلات إقليمية و دولية ولكن يجب ان لا نعطي منهم تراجع عن القضية الفلسطينية للقضايا الاخرى اكبر مثال الاردن ومصر هم الدوليتين الدي وقعوا على اتفاقية السلام مع اسرائيل لكن لا يوجد هناك تطبيع شعبي بين الطرفين.
ولفت الطراونة الى انه ليس متفائل بفوز الطرف اي طرف من الاسرائيليين في الانتخابات لانه مر على اكثر من حكومة ثم اتفاقيات السلام ولم تحترم بالتالي ليست حكومة معينة التي تقود برنامج الاحتلال.
ذكر الطراونة أيضا ان دور الاتحاد الحفاظ على امن اي دولة عربية، فقد قال الطراونة نحن نمثل الشعوب وهي التي تصنع الحكومات وهي صاحبة القرار الاول بما فيها سورية او العراق.
بين ان اتحاد البرلمانيين العرب انتقد عقد اجتماع اسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأشار الطراونة بأن البرلمانيين العرب شكر جلالة الملك عبدالله الثاني على قيامه في السنوات العشر الاخيرة بدور كبير باعلن الحرب على الارهاب وهذه خطوة كبيرة جداً وايضاً فتح الحدود مع اخواننا السوريين و العراقيين بالرغم من وضع الاقتصادي ( مش بكثير) الأمر الذي شكل اعباء في البنية التحتية بالإضافة الى تقاسم الوظائف القليلة اصلا في المجتمع الأردني.