- 17 قائمة و 76 مرشح في انتخابات 2020 مقابل 10 قوائم و 48 مرشح في انتخابات 2016
- 12,563.75 الوزن الانتخابي للدائرة الانتخابية في 2016، وقد يهبط الى 8000 صوت في 2020
- 5819 صوت للمرشح الفائز الاول في 2016، قد يهبط الى 3000 صوت في انتخابات 2020
- 4 مرشحين في هذه الدورة لا تزيد قواعدهم العشائرية عن 50 صوت
- التشرذم العشائري، والعلاقات الاجتماعية والخدمية ستلعب دوراً في فرز نواب جدد
- الشوابكة والفقهاء والرواحنة يتصدرون الثقل العشائري في مادبا
- تحالف البريزات والفقهاء والرواحنة قد يفرز نائبين مسلمين ونائب مسيحي
وطنا اليوم – كتب نضال العضايلة – كالعادة، الإنقسامات العشائرية “العمودية ” تجاه الكتل المترشحة للإنتخابات تأخذ طريقها نحو مادبا، مثلها مثل اي محافظة اخرى، والظاهر للعيان ان القوائم الـ 17 المتنافسة في دائرة مادبا الانتخابية، تتنوع فيها العشائر ولا تخلو تركيبتها من ازدواجية في الترشح، فلو نظرنا على سبيل المثال لاكبر عشائر مادبا وهي عشيرة الشوابكة لوجدنا ان هذه العشيرة التي تتمتع بثقل انتخابي يصل الى 5327 بافخاذها مجتمعه قد طرحت 4 مرشحين، فيما طرحت العشيرة التي تليها بالثقل الانتخابي وهي عشيرة الفقها والتي يصل ثقلها التصويتي الى 2369 صوت 5 مرشحين.
ولكن الواضح في انتخابات مادبا ان هناك 3 مرشحين يتمتعون بثقل تصويتي قوي وذلك كونهم يملكون شبكة علاقات قوية، ذات تأثير ايجابي، يمكن من خلالها تأمين مقاعد لهم في المجلس القادم.
عشائر اخرى قد تستفيد من هذا التشرذم العشائري وتكون لاعب محوري في الانتخابات فمثلاً وعلى سبيل المثال هناك عشائر تزيد قدرتها التصويتية على الالف ومع ذلك قد يحقق مرشحها نتيجة قوية، على عكس العشائر ذات الثقل التصوتي.
ومن خلال تصفحي لاسماء السادة المرشحين وبعد البحث والتحري من خلال كشوفات الهيئة المستقلة للانتخابات وجدت ان عدد لا بأس به من المرشحين لا تزيد قواعدهم العشائرية عن 50 صوتاً، وهو امر مدعاة للتساؤل، على ماذا يعتمد هؤلاء؟