((وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )) صدق الله العظيم .
وطنا اليوم- يدين حزب الأردن بيتنا بأشد عبارات الإدانة و الاستنكار الاستهداف الممنهج الذي يقوم به كل من يحاول الإساءة و التعدي على الدين الاسلامي الحنيف و رسول البشرية الأعظم ، ويرى الحزب أن هذا الإستهداف و هذه الإساءات إنما تنم عن حقد أعمى و جهل مطبق عند من يتبناها و يعمل على نشرها و تعميمها والإصرار عليها ، وهي صب آثم للزيت على النار و استفزاز متقصد لن تجني منه البشرية جمعاء إلا مزيدا من الصدام و اتساع لهوة التفاهم و التعايش بين الثقافات ، و يدعو الحزب كل صادق فاهم الى الإنبراء دفاعا بالقلم و الموقف ذبا عن هذا الدين الحنيف و سمعة نبي البشرية محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام ، والذي لم يكن إلا أعظم دعاة الرحمة و التفاهم ، ولم يكن ما جاء به إلا ترسيخا لنهج الموعظة الحسنة و المجادلة بالتي هي احسن و تعظيم الخلق القويم ، ولم يحض على عنف أو استقواء أو استهداف لأحد ، بل هو القائل (( من لا يرحم لا يرحم )).
كما يدعو الحزب حكومات الدول العربية و الاسلامية الى اتخاذ مواقف جدية تجاه الدول والمؤسسات التي تغذي روح الكراهية تجاه الاسلام ، وطرح أي اعتبار عند التعاطي مع هذه الدول والمؤسسات التي ما انفك حمقها يتعاظم حتى صبغها بصبغة جاهلية لا تحترم الآخر و لا تقيم وزن لأخلاقيات التعايش مع غيرها ، و في هذا السياق يدعو حزب الاردن بيتنا الحكومة الاردنية الى المبادرة فورا باتخاذ أقصى درجات المواقف شدة تجاه هذه الدول و المؤسسات ، و أن هذا الأمر لا يحتمل رعونة أو تلكؤ بل يتطلب حدة و سرعة تبين للجميع اننا في أرض الانبياء الأبرار و بلاد الهاشميين الأحرار لا نساوم على ديننا الحنيف و لا على نبينا الهاشمي القرشي .
كما يؤكد حزب الاردن بيتنا أن كل فعل عنيف يصدر عن المسلمين في أي مكان في العالم لا يعبر عن روح الاسلام و انما هي تصرفات فردية واجتهادات خاطئة لا تمت للدين الاسلامي الحنيف بصلة و هي في معظمها ردات فعل نزقة لا تعي الاسلام الحقيقي و لا تتمثل بأخلاقه و السمحة .
حزب الاردن بيتنا
في ٢٤-١٠-٢٠٢٠