وطنا اليوم:روت سيدتان فرنسيتان من أصل جزائري قصة الاعتداء عليهما بالطعن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أيام على مقتل مدرس فرنسي عرض صورا ساخرة للنبي محمد عليه السلام.
وروت حنان وكنزة ما حصل معها في أحد شوارع باريس، وأكدت الأولى أن المهاجمين وصفوهما بـ”العرب القذرين”، واعتدوا عليهما لأنهما مسلمتان.
وقالت حنان إنها لو لم تكن ترتدي الحجاب، لما تم التعامل معها بهذا الشكل، بعد أن طلبت من أصحاب “كلاب في الشارع” أن يمسكوا كلابهم حتى تستطيع المرور.
وتابعت بأنهم أصبحوا فجأة عدوانيين.
وحاولت امرأة نزع حجاب حنان، إلا أن أختها كنزة حالت دون ذلك، فتعرضت لعدد من الطعنات من المهاجمين.
وتعرضت كنزة في المجمل لـ6 طعنات، إحداها أصابت الرئة، فيما كسرت أضلاعها، بحسب “يورونيوز”.
وألقت الشرطة الفرنسية، الأربعاء، القبض على اثنتين مشتبه بهما في حادث الاعتداء على سيدتين مسلمتين طعنا في العاصمة باريس.
وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال امرأتين مشتبه بهما في إطار تحقيق حول محاولة قتل، بعد هجوم عنصري مشتبه به تحت برج إيفل، في باريس، ليلة الأحد الماضي.
وجاءت الحادثة في أعقاب التوتر المتصاعد الناجم عن قطع رأس مدرس في ضواحي باريس، يوم الجمعة الماضي.
وتقدّمت الجالية المسلمة في فرنسا، التي يبلغ عددها أكثر من خمسة ملايين شخص، بشكوى نتيجة تزايد الاحتجاجات على الإسلاميين؛ بسبب حملة الحكومة “الفرنسية” على المساجد والمنظمات الإسلامية.