وطنا اليوم – خاص- يبدو ان الشارع لم يتقبل مصطلح دحرجة الرؤوس التي نطقها وزير الاعلام في نهاية مؤتمره الصحفي يوم امس وهو يعلن بحضورالوزراء اصحاب الاختصاص جملة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا.
في بداية المؤتمر ظهر الوزير وهو يدير المؤتمر الصحفي بطريقة إدارة ندوة وهو متماسك ويستخدم مصطلحات مفهومة وواضحة ولم يكن مترددا ونال اعجاب المشاهدين لاستخدامه اسلوب جديد في المؤتمرات الصحفي فكانت الصورة حيوية غير مملة او جامدة، ولكنه وقع في المحظور عند استخدامه مصلح سترون ان رؤوس ستتدحرج بسب تسريب جزء من قرارات مطبوعة الى العامة قبل توقيعها واعتمادها بشكل نهائي، هذه الجملة اغاظت الشارع المستفز اصلا والذي يبحث عن اي عثرة لفظية او سلوكية للمسؤول، وقد تصدر ترند #دحرجة# الرؤوس #أقيلوا وزير الاعلام تغريدات الاردنيين على منصة تويتر وفيما يلي ابرز ما رصده فريق موقع وطنا اليوم الاخباري
حيث جاء رد الناشطة دهمة الحجايا مشبهة رد الوزير بسيبوييه على حد تعليقها :
في حين ربطت بعض التعليقات بين ماقاله معالي الوزير دودين وبين ما قاله والي العراق الاموي الحجاج، حيث قال الناشط منصور القرالة :
وأثار حديث دودين سخرية كبيرة في بعض التعليقات حيث أشار الناشط الذي حمل لقب ابوغزير المعظم إلى دودين بسوبر دودين وقال:
ولم تكتفي الناشطة دهمة الحجايا بتعليقها الأول بل تابعت قائلةً:
فيما رفضت الناشطة ام سيف التميمي ماقاله دودين وعلقت :
وتوالت الردود على حديث وزير للإعلام صخر دودين حول تدحرج الرؤوس بين متهكم وساهر وبين رافض لتبرير الوزير، قينا تتحفظ وطنا اليوم على نشر كل التعليقات لما فيها من إساءة هي خارج نطاق المهنية.