وطنا اليوم _محمد ملكاوي _في ظل الجائحة الصحية العالمية لوباء كورونا التي أصابت العالم في مقتل، تتوجه معظم الأبحاث العلمية في جميع مراكز الأبحاث العالمية المتقدمة لدراسة جميع الميكروبات من بكتيريا وفيروسات وفطريات.
ويواكب هذه الأبحاث القيمة اهتمام كبير بدراسة كيفية تأثر هذه الكائنات الحية الدقيقة والفيروسات بالبيئات القاسية المختلفة، كإمكانية الحياة في الفضاء الخارجي.
وفي ظل انتشار أخبار الرحلات الفضائية للمريخ وسائل الإعلام العالمية مؤخرا، ذكرت بعض وسائل إعلامية أن الأردن سيتصدر قائمة الدول العربية في دراسة إمكانية نمو وسلوك الكائنات الحية الدقيقة المتمثلة بأنواع متعددة من البكتيريا الحية، وذلك تحت ظروف انعدام الجاذبية في الفضاء الخارجي.