أ.د. مصطفى عيروط
الاردن وطنٌ محصّن بقيادتنا الهاشميه وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية
في كل مرة يظن فيها الإرهابيون ومن يقف خلفهم أنهم قادرون على زعزعة أمن الأردن أو التأثير على وحدته واستقراره، يتلقون صفعة جديدة تؤكد لهم أن هذا الوطن ليس ساحة عبث، وأن شعبه ليس بيئة حاضنة لفكرهم الظلامي، وأن مؤسساته الأمنية والعسكرية تقف بالمرصاد لكل من يقترب من أمنه وسيادته.
فالأردن، منذ تأسيس الدولة، واجه التحديات بقوة وصلابة، وتجاوزها بقيادتنا الهاشمية التاريخية وبوعي أبنائه. واليوم، كما الأمس، يؤكد الأردنيون أن الإرهاب لا مكان له في وطن الاعتدال، ولا فرصة أمامه في دولة تقوم على قيم الانتماء والولاء وسيادة القانون.
وفي الاردن منظومة أمنية راسخة… وجيش عقيدته حماية الأردن
وقوة الأردن الحقيقية تكمن في تماسك أسرته الواحده المتحده فجيشنا العربي المصطفوي، بعقيدته الراسخة وانتمائه الوطني، هو سور الوطن الأول، وأجهزتنا الأمنية — من مخابرات وأمن عام وأمن وقائي وأمن عسكري — تعمل ضمن منظومة موحده احترافية متقدمة، أثبتت خلال العقود أنها صمام الأمان للوطن والمواطن.
هذه الأجهزة القويه المهنيه قادرة على التعامل مع مختلف التحديات بكفاءه وفاعليه وسرعه ودقه ، بفضل التدريب المستمر ، والجاهزية، والقيادة، والرؤية الأمنية الشاملة التي جعلت الأردن واحدًا من أكثر الدول أمنًا واستقرارًا في الإقليم.والعالم
وما جرى في مدينة الرمثا مؤخرًا ليس سوى مثال جديد يؤكد قدرة هذه الأجهزة على كشف أي محاولة مشبوهة والتعامل معها بكفاءة عالية، وإحباط أي تهديد قبل أن يتحول إلى خطر.
فالاردنيون من كافة أصولهم ومتابعتهم شعب مثقف متعلم واعٍ… لا يخترقه تطرف ولا إرهاب
الأردنيون — بكل فئاتهم ومناطقهم — يقفون اليوم كما كانوا دومًا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية بمبدأ واحد
الله
الوطن
الملك
رافضين كل فكر متطرف أو دخيل. فالمجتمع الأردني بطبيعته وشهامه وكرامته وتربيته لا يقبل التطرف، ولا يتسامح مع العنف، ولا يسمح بتحويل الوطن إلى ساحة لأفكار مريضة أو مشاريع مشبوهة.
فهذا الوعي الشعبي يشكّل سياجًا لا يقل قوة عن قوة السلاح ورديفا وسلاحا بتارا ، ويجعل الأردن أقوى من كل محاولات التشويش أو التأثير.
وقيادتنا الهاشمية… رؤيتها راسخه متجذره ثابتة لأمن واستقرار الوطن
بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، فأصبح أمن الإنسان الأردني أولوية وطنية راسخه. فالمتابع للإجراءات والسياسات يدرك أن الأردن يعمل باستمرار على تطوير منظومته الأمنية والعسكرية، وأن قيادتنا الهاشمية تضع حماية المواطن في صدارة اهتماماتها.
وهذه الرؤية الثاقبه هي التي جعلت الأردن، رغم ما يحيط به من أحداث وتوترات، دولة مستقرة وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
والرسالة التي يجب أن تصل إلى الإرهابيين ومن يحركهم ويشغلهم هي أن الأردن أقوى منهم جميعًا، وأن كل محاولة للنيل من أمنه ستفشل كما فشلت سابقاتها، وأن هذا الوطن — بوعيه واستقراره وقيادتنا — سيبقى خارج حساباتهم المريضة.
فالإرهابيون يذهبون إلى مزبلة التاريخ، أما الأردن فيبقى… قويًا، ثابتًا، منيعًا، بمؤسساتنا وجيشنا وأجهزتنا الامنيه وشعبه بقيادتنا الهاشمية الحكيمة. بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
وفدوى لعيونك يا اردن
عاش الاردن
عاش الملك






