أ.د مصطفى عيروط
فدوى لعيونك يا أردن… كلماتٌ خالدة صاغها الشاعر الكبير سليمان المشيني،—الذي عرفته عن قرب في إذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه – لترسخ في وجدان الأجيال معنى الانتماء والولاء، ولتبرهن أن الوطن ليس مكانًا نعيش فيه فحسب، بل هو هوية راسخة وعرقٌ نابض ومسيرة تُبنى كل يوم بالعمل والإنتاج والإنجاز.ومن هنا اقترح دائما إعادة النظر في تدريس التربيه الوطنيه في جامعات لتكون وجاهيه وتعزيز النشاطات والتدريس الوطني وفي المدارس وخاصة عبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه وكلمات الاغنيه والأغنية خالده
فدوى لعيــونك يا اردن مـــــــــــا نهاب الموت حنا
يا حما غالـــــــي علينا مـــــــــــا نطيق البعد عنه
فدوى لعيونك يـا اردن الغوالـــــــــــــي يرخصنله
يا وطن عز وحميـــــه ديــــــــــــرة بالحسن جنه
اغلى من تبـــــرٍ ترابه يــــــــــــــــفتديه الكل منا
عالجمر تمشي النشاما والــــــــــــــوفا للحر سنّه
فدوى لعيــونك يا اردن مـــــــــــا نهاب الموت حنا
يا حما غالـــــــي علينا مـــــــــــا نطيق البعد عنه
لقد أثبت الأردن، بقيادتنا الهاشمية الحكيمة، أنه نموذجٌ في النهضة والتنمية والأمن والاستقرار. قصة نجاح حقيقية في منطقة تعصف بها الأزمات، لكنه بقي واقفًا شامخًا لأنه على حق، ولأن شعبه يقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا، نعتز بجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية سياج الوطن المنيع
وفي زمن كما يسمى اليوم بالإعلام الوطني التقليدي، من إذاعة وتلفزيون وصحف ورقية، كان الخطاب الإعلامي الأردني يقود الرأي العام بمسؤولية، ويشكل درعًا منيعًا يردّ كل من يحاول الإساءة للأردن أو بث الفتن والإشاعات. فقد كان الإعلام الوطني مدرسة في الدفاع عن الحقيقة، وصوتًا صادقًا يعبر عن ضمير الأردنيين.
أما اليوم، ومع انتشار الإعلام الرقمي وتفجر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر بعض من ناعقين من الخارج يحاولون بث الأكاذيب والافتراءات، ناسين أن الأسرة الأردنية الواحدة تقف على مبدأ واحد: الله -الوطن- الملك ووحدتنا الوطنية أقوى من كل محاولات التشويه والتشويش.
إن من يبيع نفسه للغير، ويستغل المنصات الرقمية للنعيق والابتزاز، لا يستحق نعمة الوطن، فالأردن عزيز، وله فضل علينا ، ومن واجبنا أن نصونه بالعمل والإنتاج والعطاء، لا كما ينعق البعض بإطلاق الشائعات والكذب أو جلد الذات.
وكما اعرف منذ أن كنت طالبا في الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ إلى اليوم وانا اقوم بنفس النشاط لم يحدث يومًا في تاريخ الوطن الذي اعرفه كما اعرف اسمي أن وقف أحد في وجه النقد البناء أو حجب رأي آخر مسؤول. فالأردن كان وسيبقى ساحة رحبة لحرية الرأي والرأي الآخر بشرط أن يكون في إطار المسؤولية، وأن ينطلق من الحرص على الوطن لا من الإساءة إليه.وجلد الذات
فدوى لعيونك يا أردن…
فدوى لعيونك يا وطن العز…
ولعيون قائدنا الذي يعمل ليل نهار للأردن وفلسطين والقدس وغزة والامه ، وجيشنا العربي المصطفوي ، وأجهزتنا الأمنية…من مخابرات وأمن عام وأمن عسكري
ستبقى رايتك عالية وشعبك موحدًا… والأردن أقوى دائمًا.






