الصين وإندونيسيا تبحثان الوضع في ميانمار

20 فبراير 2021
الصين وإندونيسيا تبحثان الوضع في ميانمار

وطنا اليوم – بحث وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مرصودي، الوضع في ميانمار التي شهدت انقلابا عسكريا مطلع فبراير/ شباط الجاري.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وانغ مع مرصودي، السبت، بحسب وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

وخلال المباحثات، أشار وانغ أن تواصل الاضطرابات في ميانمار لا يصب في مصلحة ميانمار وشعبها ولا في مصالح دول منطقة.

وأعرب عن ترحيبهم بجهود إندونيسيا داخل رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) لحل مسألة ميانمار.

وأكد أن الصين مستعدة لإقامة اتصالات وثيقة مع “آسيان” ولعب دور بناء من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أضافت مرصودي أن إندونيسيا وغيرها من الدول الأعضاء في “آسيان” اقترحت عقد اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية لبحث مسألة ميانمار، معربة عن أملها في أن تدعم الصين هذه المبادرة وتقدم مساهمة بهذا الصدد.

وأكدت أن رخاء وأمن شعب ميانمار يأتيا دائمًا ضمن أولوياتهم.

و”آسيان” منظمة حكومية دولية إقليمية تضم 10 دول من جنوب شرق آسيا، تأسست عام 1967، وتضم في عضويتها إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند، وبروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام.

ومطلع فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

وإثر الانقلاب خرجت مظاهرات شعبية رافضة له في عموم البلاد، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.

ومنذ استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار، يتم استخدام تهمة “التشهير بالدولة” التي تصل عقوبتها الحبس عامين كحد أقصى، على نطاق واسع لخنق المعارضين.

ووفق الأمم المتحدة فقد تم اعتقال أكثر من 350 شخصا منذ الانقلاب.

 

الأناضول