غالب مول… حين تتحول التجارة إلى رسالة وطنية والنجاح إلى أسلوب حياة

14 ثانية ago
غالب مول… حين تتحول التجارة إلى رسالة وطنية والنجاح إلى أسلوب حياة

وطنا اليوم _

كتب: ليث الفراية

في وطن يفيض بالحلم والطموح تبقى بعض الأسماء علامات مضيئة تشهد أن النجاح ليس صدفة بل ثمرة إصرار وإيمان بفكرة ومن بين هذه الأسماء التي صنعت حضورًا حقيقيًا في السوق الأردني يبرز اسم غالب مول كقصة نجاح تجارية واقتصادية وإنسانية نسج خيوطها بعزم وثقة رجل الأعمال غالب الشلالفة الذي جعل من مشروعه أكثر من مجرد مؤسسة للبيع بل فضاء يحتضن الإنسان قبل أن يقدّم له السلعة ويزرع في كل ركن من أركانه معنى الكرامة والبساطة والانتماء

منذ انطلاقته الأولى في قلب العاصمة عمّان تحديدًا في شارع القدس – رأس العين وقف غالب مول شاهدًا على أن العمل التجاري حين يُبنى على القيم لا يمكن إلا أن ينجح فالمول لم يكن يومًا مجرد مركز للبيع بالتجزئة بل كان رؤية متكاملة لمشروع وطني يواكب نبض الناس واحتياجاتهم ويعكس صورة الأردن في أجمل تجلياتها بلد كريم بأهله متنوع في فئاته غني بتفاصيله في أروقة غالب مول تشعر أن التسوق ليس مجرد عملية شراء بل تجربة اجتماعية تعكس روح التفاعل بين أبناء الوطن حيث يجد كل زائر ما يناسبه بأسعار مدروسة وجودة عالية تعكس فكرًا تجاريًا ناضجًا يوازن بين الربح والمسؤولية

لم يأت هذا النجاح من فراغ بل من عقل يؤمن بالعمل ويقدّس الاجتهاد فغالب الشلالفة ليس مجرد رجل أعمال تقليدي بل رائد تفكير اقتصادي ينظر إلى التجارة كوسيلة لبناء الجسور بين الناس لا لزيادة الفوارق بينهم خاض تجارته بثقة ووعي بأن النجاح لا يتحقق إلا إذا كان أساسه رضى الناس واحترامهم وبذلك بنى لنفسه ولغالب مول مكانة لا ينافسها إلا الصدق في التعامل والالتزام في الجودة والوفاء بالعهد

ولم يكن الشلالفة من أولئك الذين ينغلقون في حسابات الأرباح والخسائر بل آمن بأن المؤسسات الناجحة هي التي تردّ الجميل لمجتمعها من هنا جعل من غالب مول منصة حقيقية للمسؤولية المجتمعية يشارك عبرها في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية ويساهم في الوقوف إلى جانب الأسر المحتاجة ويكون جزءًا فاعلًا من كل مناسبة وطنية أو إنسانية فهو لا يرى في المول مجرد نشاط اقتصادي بل رسالة اجتماعية تمس حياة الناس وتساندهم في تفاصيلها الصغيرة والكبيرة

إن التواصل مع مختلف مكونات المجتمع الأردني هو جوهر فلسفة غالب الشلالفة في العمل فالمول لم يُصمم ليخدم طبقة معينة بل ليكون ملتقى لجميع الأردنيين من الشمال إلى الجنوب من الكرك إلى إربد ومن البادية إلى المدن يزور غالب مول المواطن البسيط ورجل الأعمال الشاب الباحث عن الأناقة والأم العاملة التي توازن بين متطلبات البيت ومحدودية الدخل وكلهم يجدون في المكان ذات الشعور دفء الاستقبال واحترام الزبون والاهتمام الصادق بالتفاصيل

وبين كل خطوة يخطوها المول نحو التوسع تظل رؤية الشلالفة واضحة وثابتة أن يستمر غالب مول في النمو لا كمؤسسة تجارية فحسب بل كقيمة وطنية تعبّر عن روح الأردن ومن هذا المنطلق يعمل على خطط مستقبلية طموحة لافتتاح فروع جديدة في محافظات المملكة كافة لتصل فلسفة التجارة المسؤولة إلى كل بيت أردني وليظل غالب مول قريبًا من الناس حاملًا معهم الهم والأمل ومواصلًا رسالته في تقديم الأفضل بأسعار عادلة وجودة منافسة

وفي النهاية يمكن القول إن غالب مول ليس مجرد صرح تجاري بل قصة إنسانية واقتصادية مكتوبة بجهد رجل آمن بالوطن وبأبناء الوطن فغالب الشلالفة هو نموذج للرجل الذي جعل من عمله سبيلًا للعطاء ومن مشروعه جسرًا للتواصل بين القيم والمصلحة بين الحلم والواقع بين السوق والإنسان وهكذا يبقى غالب مول شاهدًا على أن التجارة يمكن أن تكون فعل انتماء وأن النجاح الحقيقي هو ذاك الذي يصنع الفارق في حياة الآخرين قبل أن يُسجل في دفاتر الأرباح

يبقى غالب مول حكاية أردنية تُروى في كل بيت وشاهدًا على أن من يزرع الخير في الناس لا بد أن يحصده محبة واحترامًا هو ليس مجرد مول يعرض الأزياء بل مساحة إنسانية تُعرض فيها القيم قبل البضائع ويُكتب فيها اسم الأردن بحروف من ثقة وكرم ونجاح