وطنا اليوم:أثبت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، دوره الداعم للقضية الفلسطينية العادلة في جميع المجالات، سواء السياسية منها عبر المحافل الدولية، أو الإنسانية التي تجلّت في الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأهل في قطاع غزة.
وأكد اعضاء في مجلس النواب أن هذا الدور الأردني الريادي سيبقى مستمرًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيّز التنفيذ.
وأشادوا بالدور الفاعل للمملكة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين أن الأردن سيظل الداعم الرئيس للقضية الفلسطينية، لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل.
وقال رئيس كتلة حزب عزم النيابية في مجلس النواب، الدكتور أيمن أبو هنية، إن “موقف الأردن كان واضحًا وثابتًا في رفض أي توجه لتهجير الغزيين من أرضهم، وتمسكه بحل الدولتين”.
وأضاف أبو هنية: “لقد دعم الأردن الغزيين والفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا في مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، وفي عواصم صنع القرار، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإنزالات الجوية والدعم الطبي من خلال الأدوية والعلاجات والمستشفى الميداني في غزة”.
وأشار أبو هنية إلى أن الأردن أعلن، منذ اللحظة الأولى، استئناف إدخال المساعدات إلى القطاع حال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الشاحنات وفتح المعابر من الجانب الآخر، وحرية تنقلها داخل القطاع، وذلك ضمن الجهود الداعمة لبقاء الغزيين في أرضهم وتوفير ما يلزمهم من غذاء ودواء وغيرها.
من جانبه، أشاد النائب محمد سلامة الغويري بالدور الفاعل الذي لعبته المملكة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان واضحًا في موقفه الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الغويري: “منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، واجه الأردن الموقف بصلابة وجرأة، وأعلنها على الملأ بأن المملكة تطالب بوقف العدوان فورًا، مؤكدة التزامها بحل الدولتين”.
وأضاف الغويري: “لقد كان للأردن دور بارز ومهم في الوصول إلى وقف إطلاق النار، من خلال جهوده الدبلوماسية والتواصل المستمر مع الأطراف الدولية، مما ساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأشار الغويري إلى أن “الاحتلال مطالب الآن بتنفيذ خطة ترمب، التي تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وتبادل الأسرى، مما يمهد الطريق لمرحلة تالية من انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع”.
وأوضح النائب تيسير أبو عرابي العدوان أن الأردن على أتمّ الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك مرهون بتوفر الظروف الأمنية المناسبة وفتح المعابر. وأكد أن المملكة ملتزمة بتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني، وتواصل جهودها في هذا الصدد رغم التحديات.
وأشار أبو عرابي إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل جهوده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقد أثبتت المملكة التزامها الثابت بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، سواء عبر طائرات الإغاثة أو القوافل البرية، رغم التحديات والضغوط.
نواب: مواقف الأردن تجاه غزة تعكس التزامه الدائم بدعم الفلسطينيين
