د.مارسيل جوينات
ركز جلالة الملك عبدالله الثاني في كلمة الأردن التي القاها جلالته في اجتماع الدورة الثمانيين للجمعية العامة للأمم المتحدة على جهود الأردن المستندة إلى حل الدولتين كطريق لإحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم، وهو ما دأب جلالته على تأكيده في المحافل الدوليه والعالمية .
لقد دأب جلالته على المناداة باحترام القيم الانسانية المشتركه والتي تعكس صورة الانسان وانسانيته كطريق لنشر السلام وانهاء الصراعات في المنطقة والعالم وتحقيق العيش الأمن المشترك لما فيه مصلحة شعوب المنطقة بدلا من الحروب والنزاعات الرتي تستنزف موارد البشر والدول.
لقد اعاد جلالته التاكيد في كلمته امام قادة العالم على ضرورة ايقاف النزاعاتات والحروب واللجوء الى الحوار لايقاف سيل الدماء وتحقيق السلام والتعاون بين شعوب المنطقة، منددا بالعنف والظلم وحرب الابادة الجماعية الناجمة عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ودعا جلالته قادة العالم الى توحيد الجهود لإيقاف سيل الدماء، والانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والقيم الإنسانية وانهاء الحرب القائمة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، كسبيل وحيد لتحقيق السلام، مثلما دعا الى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لايقاف حرب التجويع ،
لقد ركزت جهود جلالته خلال لقاءاته مع قادة دول العالم ومن خلال المحافل الدولية ايضا على ضرورة انهاء الصراع ووقف الحرب في المنطقة من خلال دعوته الى تبني حل الدولتين لتسوية الصراع وحل القضية الفلسطينية، وتوحيد الجهود الدولية لضمان ادخال المساعدات.
كما اعاد جلالته التاكيد على انه لا يوجد غير خيار واحد وواضح وهو ” إما مواصلة السير على درب الحرب والصراع المظلم الدموي أو ان نسلك طريق السلام، وفق قرارات الشرعية الدولرية وعلى أساس حل الدولتين” وهنا نجد ان جلالته يؤكد دائما أن حل الدولتين يمضي بنا إلى احلال السلام، وأن الإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين يبعث برساله واضحة ويرسم طريقا لانهاء الصراع القائم منذ نحو قرن.
وفي كلمته اليوم طالب جلالته المجتمع الدولى بالمضي على طريق تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي حقوق جميع شعوب المنطقة، معبرا عن شكره للدول التي اعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، داعيا هذه الدول الى تكثيف جهودها لاتخاذ خطوات تسهم في تحقيق السلام وانهاء الصراع في المنطقة لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم.