بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
اختلفنا أو اتفقنا مع معالي المهندس وليد المصري وزير الإدارة المحلية فعلينا أن نعترف بأن غالبية البلديات قد حققت تطورا ملحوظا ونهضة خدماتية وتنموية في شتى المجالات ، واستطاعت الوزارة بقيادة قبطان الوزارة معالي المهندس وليد المصري أن تحقق إنجازات ريادية ملموسة ومميزة ، ومعالي أبو محيي أصبح خبير محترف في إدارة البلديات ، ويعمل بحرفية ومهنية، كون معاليه مارس العمل البلدي ميدانياً من خلال عمله سابقاً في أمانة عمان الكبرى ، ومن ثم ترؤسه للجنة بلدية إربد الكبرى لسنوات طوال وترك بصمات واضحة من حجم الإنجازات خلال توليه رئاسة لجنة بلدية إربد الكبرى، كما وساهم أبان توليه وزارة الإدارة المحلية لسنوات طوال في العديد من الإنجازات منها تخفيض مديونية البلديات من 300 مليون دينار إلى 64 مليون دينار خلال 7 سنوات ، وانخفاض نسبة الرواتب من 80% إلى 40% من موازنة البلديات ، وتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية والبنية التحتية تقدر قيمتها حوالي المليار دينار ، بالإضافة إلى عمليات الأتمتة التي تقوم بها البلديات، علاوة على إجراء عدة تعديلات على القوانين والأنظمة الناظمة لعمل البلديات ، وهذا بحد ذاته خطوات انجازية تقدمية في العمل البلدي ، وكلنا يلاحظ حجم الزيارات الميدانية التي يقوم بها وزير الإدارة المحلية ، حيث قام بزيارة كافة البلديات قبل حلها، والآن يعكف معاليه على القيام بزيارات شبه يومية للجان البلديات المؤقتة للإطلاع على خططها وبرامجها المستقبلية لتحسين واقع الخدمات البلدي للمواطنين ، وتقديم التوجيهات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بعدالة ومساواة والوقوف على مسافة واحدة من جميع المواطنين بعيداً عن الانحياز لفئة مجتمعية على حساب الأخرى ، وهذا التحسن في أداء الخدمات سوف يؤتي أؤكله ويلمس المواطن ثماره في القريب العاجل ، هذا غيض من فيض ، وللحديث بقية.
نهضة البلديات في عهد الوزير الحالي
