كتب : الدكتور سداد عوني الرجوب
نحن، شريحة واسعة من الصيادلة، نجتمع على حب الوطن والانتماء إلى طيف سياسي إصلاحي، نعلن عن موقفنا في هذه الانتخابات: أننا سندعم النقيب الذي يمثلنا والأعضاء الذين يشبهوننا ويمثلوننا خير تمثيل.
لقد آن الأوان لأن تكون نقابتنا نموذجًا يُحتذى به بين النقابات المهنية. فالنقابة بحاجة إلى تطوير وتحديث حقيقيين، خاصة في ظل تهميش شريحة كبيرة من الصيادلة الذين لا يُستفاد من دورهم إلا يوم التصويت، ثم يُنسون بعد ذلك ويهمشون.
نحن، الشباب الذين نصنع الغد المشرق ونبني المستقبل، نقرر من هو النقيب ومن هم الأعضاء بإرادتنا وعزمنا الذي لا يلين. نحدد احتياجات الصيدلي ومطالبه التي يجب تنفيذها دون تردد.
نسعى إلى:
•تحسين أوضاع الزملاء الصيادلة من خلال تأمينات صحية منصفة وعادلة.
•منح قروض إسكانية، وشراء أراضٍ وتوزيعها بأقساط شهرية ميسرة.
•إيجاد فرص عمل للجميع، وتمكين كل صيدلاني من امتلاك صيدلية باسمه دون انتظار لسنوات، وعدم نزعها منه حتى وإن كان موظفًا في أي مكان.
•رفع مستوى المهنة بحيث لا يقتصر دور الصيدلي على صرف الدواء أو أن يكون مندوبًا للمبيعات، بل يتفاعل ويصنع ويبتكر ويخترع. هذه هي مهنة الصيدلي: الكشف عن الدواء الذي يسبب الشفاء للمريض، لا أن يبقى الصيدلي موظفًا فقط.
•توفير تقاعد لا يقل عن تقاعد موظف حكومي، بعد 30 سنة من الخدمة.
من يجد في نفسه القدرة على تلبية هذه المطالب، نعده بأن نقف معه وقفة رجل واحد، وندعمه بكل إمكانياتنا وفي جميع المحافظات. وهذا وعد صادق لا لبس فيه ولا غموض.
من يمثلنا يكون منا ولا يخذلنا.
نريد ونريد ونفعل ما نريد.