وطنا اليوم _تابعت مجموعة شباب 911، بعين الوعي والولاء المطلق للوطن وقيادته الهاشمية، ما أعلنت عنه دائرة المخابرات العامة – فرسان الحق – من كشف مؤامرات دنيئة استهدفت أمن الأردن واستقراره، خدمة لأجندات خارجية لا همّ لها سوى زعزعة وطننا والنيل من مواقفه الثابتة تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها قضية فلسطين العادلة.
إن ما جرى ويجري ليس إلا امتدادًا لسلسلة من المحاولات الرخيصة التي تهدف لضرب وحدة هذا الوطن ومؤسساته، وخاصة جيشنا العربي المصطفوي، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – سليل المجد – والذي قدّم التضحيات والشهداء في سبيل الكرامة والحرية والدفاع عن فلسطين والقدس والمقدسات.
إننا في مجموعة شباب 911، نعلن وبأعلى صوت: لن نصمت، ولن نتهاون، ولن نقف متفرجين أمام أي إساءة تطال الوطن أو قيادته أو جيشه الباسل.
ومن تسوّل له نفسه المسّ بأمن الأردن أو شرف مؤسساته الأمنية والعسكرية، فليعلم أن شباب الوطن، وعيونهم الساهرة، له بالمرصاد، وسنقطع دابر كل متآمر قبل أن يمد يده النجسة نحو تراب الوطن الطاهر.
إننا نؤكد أن الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية الحكيمة، وجيشها ومخابراتها وأجهزتها الأمنية، هي خطوط حمراء، لا يُسمح بتجاوزها أو الاقتراب منها، ومن يجرؤ على التطاول فهو في خانة الخيانة والعار، وسيُكشف ولو بعد حين.
وندعو في هذا المقام أجهزتنا الأمنية والمخابراتية المظفرة إلى مواصلة الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا، فالأردنيون كلهم اليوم جيشٌ وسندٌ، ولن يسمحوا لأصوات الفتنة أن تعلو أو تستمر.
ختامًا، نؤكد نحن في شباب 911، أننا على العهد باقون، وعلى الولاء ثابتون، لا نعرف وطناً سوى الأردن، ولا نرى في فلسطين سوى قضيتنا المركزية وستظل مؤسساتنا الأمنية والعسكرية محط فخرنا وموضع ثقتنا، وستبقى سواعد أبنائها عنواناً للنقاء والانتماء الحقيقي، فسلام على من حمى، ولعنة على من خان.
عاش الأردن حراً أبياً، وعاشت قيادتنا الهاشمية، والمجد لفرسان الحق.
صادر عن: مجموعة شباب 911
التاريخ: 2025/4/15
