وطنا اليوم- كتب د. عطا أبو الحاج:
تعكف كتلة الإتحاد والتغيير على تنظيم قواعدها وأسس عملها الممنهج وفق وتيرة متتصاعدة وتصل الليل بالنهار وتجري مشاورات ومداولات في طياتها وتقبل ولا تدبر إستكمالا لعمليات العصف الذهني التي يجريها سدنتها على السوشيال ميديا لخوض المعركة الإنتخابية المتوقع أن تكون ضارية في التاسع عشر من شهر الحالي لإكتساح أغلبية المقاعد المخصصة للإتحاد ولتمتلك ناصية القرار في الإتحاد وفي المكتب التنفيذي وسبر أغواره.
وبرنامجها الإنتخابي يهدف إلى تقديم عمل خيري وإجتماعي نوعي وفق مؤسسية تركز على معايير الجودة وضمانتها ويمثل صرخات الجمعيات وانبجاسا من نهج الدبلوماسية والتفاوض وعدم التهميش بحسب قول ناطقها الإعلامي د. خليل البيك .
وأضاف البيك أننا لا نخرج عن سكة التفاعل والتشارك الذي تنادي به الجمعيات ونأمل أن ننجح ونشرع بالإصلاح والتجديد والتغيير اللازم وفق ما نستطيع إليه سبيلا وهذا ما تتوق له الجمعيات وتعانقنا به بثورة بيضاء لإستمرار بقائها على قيد الحياة ومهمازها أن الإتحاد لها بمثابة القلب النابض والرئة التي تتنفس من خلاله الإكسير والحمد لله اننا لا نزاود لكن علاقتنا بالجمعيات جيدة ونصغي لممثليها وكلنا ٱذان صاغية ونتعامل معهم بعقلانية وجدية ولا نختبر النوايا معهم وبيننا وبينهم الثقة عامرة وهذه الثقة هي رأسمالنا لنشق الصفوف لنخوض هذه المعركة مسلحين بإلايمان العميق والإرادة الصلبة.
وفي الختام دعا البيك أنصار كتلته الزحف عن بكرة أبيهم وأمهم يوم الإقتراع في جمعية باب الواد للإدلاء بأصواتهم حيث مندوبينا يتواجدوا في عين المكان لتقديم التسهيلات اللازمة والدعم اللوجستي بكل تفان ومن جانب ٱخر لا نبدي أي حساسية تجاه أي زميل أو زميلة
