وطنا اليوم:أسقط أهالي مدينة حماة تمثال حافظ الأسد وسط المدينة، وسط صيحات الفرح بطرد قوات النظام السوري منها.
وعمّت مظاهر الفرح والاحتفال في مدينة حماة عقب سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها بالكامل، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة سلمية بعد خروج قوات النظام منها، تطالب بإسقاط النظام السوري، وتخللها حرق لصور بشار الأسد.
وتواصل فصائل المعارضة ضمن عملية “ردع العدوان” تقدمها على محاور أخرى في ريف محافظة حماة الشرقي، مع تجهيز مجموعات أخرى للمشاركة في العمليات العسكرية، بغية الوصول إلى محافظة حمص.
وفي وقت سابق، قال القيادي في “إدارة العمليات العسكرية”، المقدم حسن عبد الغني: “نزف إليكم بشرى تحرير مدينة حماة بالكامل بعد أن أكملت قواتنا عمليات التمشيط بنجاح”.
وأضاف عبد الغني: “حمص تترقب قدوم قواتنا”، مردفاً: “إلى أحرار سوريا، لقد اقتربت لحظة الحرية بإذن الله، فكونوا على أهبة الاستعداد لننهي عهد الاستبداد إلى الأبد بعون الله”.
وكانت قوات النظام السوري قد أعلنت، اليوم الخميس، الانسحاب من مدينة حماة، بعد معارك عنيفة خاضتها فصائل عملية “ردع العدوان”، حيث تكبّد النظام خسائر فادحة في العناصر والعتاد.
ونشرت صفحات محلية مقاطع فيديو تُظهر تجهيزات مقاتلين من محافظة حمص للانخراط في المعركة، بهدف السيطرة على مناطقهم المهجّرين منها وإخراج قوات النظام وميليشياته منها.
