وطنا اليوم:قال رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، إن البلدية عملت على تطوير حدائق الملك عبدالله الثاني منذ افتتاحها، بهدف الحفاظ على تميزها وتطويرها، مشيرًا إلى أن هذه الحدائق هي مكرمة ملكية لأهالي إربد تحت إشراف البلدية.
وأضاف أن الحدائق ليست مصدرًا للإيرادات المالية، حيث تنفق البلدية نصف مليون دينار سنويًا عليها، بينما تصل العوائد إلى 70 ألف دينار فقط. وتستقطب الحدائق آلاف الزوار يوميًا، خاصة في الصيف والأعياد، مما يعكس الوجه الحضاري للمدينة.
وأوضح الكوفحي أن مجلس الوزراء وافق على التسويات بين بلدية إربد وبلدية بني عبيد في الجوانب المالية والإدارية وملكية العقارات، مؤكداً أن الأمور المالية والأراضي تم التوافق عليها. وأشار إلى أن النقاط العالقة تتعلق بحدائق الملك عبدالله الثاني والسوق المركزي الجديد، حيث فوض مجلس الوزراء وزير الإدارة المحلية للتفاوض بشأنها.