وطنا اليوم:لا تزال قضية طبيبة الأمراض النسائية وسام شعيب تتفاعل في مصر.
فبعد ضبطها وقرار حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، خرج محاميها ونقيب الأطباء ليكشفا ما ينتظرها من عقوبات.
وقال نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي إن النقابة تلقت العديد من الشكاوى ضد شعيب بسبب تجاوزاتها بمقطع الفيديو محل الجدل الذي نشرته على صفحتها على فيسبوك.
فيما أكد أن النقابة غير راضية عما بدر من شعيب في الفيديو.
كما أضاف أن “قسم الطبيب يتضمن مساعدة الجميع، الصالح والطالح، الصديق والعدو، وستر عورات المريض وكتم أسراره”، مشدداً على أنه “لا يحق للطبيب أن يحكم أخلاقياً على المريض”.
الإيقاف أو الشطب
كذلك أردف أن “ما بدر من شعيب خاطئ ويندرج ضمن ستر عورات وإفشاء أسرار المرضى، وليس كما تقول الطبيبة إنها لم تعلن عن أسماء المريضات أو عناوينهن، خصوصاً أنها تتحدث عن مريضات في قرية صغيرة، ما يسهل التعرف والربط بين رواياتها والمترددات على العيادة بكل سهولة، فهي ليست مدينة كبيرة مزدحمة كالقاهرة أو الإسكندرية”.
وحول ما ينتظر شعيب من عقوبات داخل لجنة آداب المهنة، كشف أنها قد تواجه عقوبات تصل إلى الإيقاف عن العمل لمدة تصل إلى عام، أو الشطب من مزاولة المهنة.
3 اتهامات
من جهته، قال محامي الطبيبة هيثم السيد، إن موكلته تواجه 3 اتهامات من قبل النيابة العامة وهي التعدي على المبادئ والقيم الأسرية، ونشر أخبار كاذبة بسوء قصد هدفها تكدير السلم العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكد أن النيابة أصدرت قرارها بحبس موكلته 4 أيام على ذمة التحقيقات.
فيما أوضح أنه يتم البحث في كل محتوى صفحاتها على مواقع التواصل وهاتفها الشخصي، لمحاولة التوصل إلى حقيقة أهداف شعيب، وما إذا كان هناك تعمد منها على تكدير السلم العام، أم كان قصدها بالفعل حسب ما أفادت خلال استجوابها هو التوعية والصالح العام.
الحبس أو البراءة
كذلك أكد أنه إذا ثبت إدانة شعيب بالتهم المنسوبة إليها، ستعاقب بالحبس بحد أدنى لمدة 6 أشهر قد تصل في حدها الأقصى إلى 3 سنوات، أو الغرامة أو العقوبتين معاً.
غير أنه لفت إلى أنها قد تحصل على البراءة أيضاً.
ضجة كبيرة
يذكر أن شعيب كانت أثارت ضجة كبيرة على منصات التواصل، عقب نشرها فيديوهات تناولت فيها أسراراً خاصة بمرضاها، وكشفت وجود حالات حمل إثر علاقات سفاح.
لتقرر السلطات إحالتها إلى التحقيق بعد القبض عليها.