المراقب العام للإخوان: النظام الرسمي العربي غيب نفسه عن معركة طوفان الأقصى وسيدفع ذلك بغيابه عن المشهد الإقليمي القادم

منذ 3 ساعات
المراقب العام للإخوان: النظام الرسمي العربي غيب نفسه عن معركة طوفان الأقصى وسيدفع ذلك بغيابه عن المشهد الإقليمي القادم

وطنا اليوم_

 العضايلة: المعركة ستفرض علينا في الأردن فرضاً .. ونطالب بالاستعداد للمواجهة القادمة مع المحتل

 العضايلة: معركة طوفان الأقصى معركة تاريخية فاصلة مثلها مثل العديد من المعارك التاريخية الفاصلة من تاريخ الأمة

 العضايلة: معركة طوفان الأقصى أسست لمرحلة إقليمية جديدة ولنظام عالمي جديد ومن يغيب اليوم سيغيب عن المشهد في المرحلة القادمة.

ثمن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة الأردنية من خلال القيام بتجربة إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مطالباً بالمزيد من الخطوات والإجراءات في هذا الاتجاه، في ظل تنامي الخطر الصهيوني المحدق تجاه الأردن، والعمل على الاستعداد للمعركة القادمة مع المحتل الصهيوني.

وأكد العضايلة في كلمة بالمهرجان الذي أقامته الحركة الإسلامية في مخيم البقعة من أن “الحركة الإسلامية لطالما كانت عنوان استقرار لهذا البلد”.

وشدد المراقب العام على أن التهديدات الصهيونية التي يتم توجيهها للأردن لم تعد خافية على أحد، وهي تهديدات واضحة وتتم في العلن وليس بالسر من خلال تصريحات متكررة لوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، من خلال الحديث على أن الحرب بعد لبنان ستكون على الأردن، لافتاً إلى أن “المعركة ستفرض علينا في الأردن فرضاً”.

وأضاف: “العدو يريد تصدير أزمته في غزة، إلى لبنان ومن ثم إلى الأردن، وبالتالي الاحتلال يريد الهروب إلى الأمام، والقيادة الصهيونية في ظل الأزمة الوجودية التي تعيشها اليوم، قد تذهب باتجاه حسم كافة الملفات من خلال تصفية قضية المسجد الأقصى، والوجود الفلسطيني في الضفة، والعمل على بناء جدار عازل مع الأردن، وبالتالي اندفع الاحتلال لحسم الصراع مرة واحدة من خلال معركة طوفان الأقصى، على مبدأ نحن أو هم، وبالتالي سيكون الحسم مع الأردن بصورةٍ مباشرة.

وبيّن العضايلة أن سقوط الكيان الصهيوني يعني سقوط كل الوجود الغربي في المنطقة، والأردن في عين العاصفة وعين الاستهداف، موضحاً بالقول:” أعدوا الشعب الأردني لنكون جميعاً كماهر الجازي، هذه المعركة فرصة لإعداد الوطن، ولن ينهض الأردن والأمة إلا بزوال الاحتلال عن أرض فلسطين، فالاحتلال عنوان العِداء، وسبب كل المشاكل التي يمر بها الوطن”.

وقال من أن معركة طوفان الأقصى معركة تاريخية فاصلة مثلها مثل العديد من المعارك التاريخية الفاصلة من تاريخ الأمة، والتي ما قبلها تاريخ وما بعدها تاريخ، وما بعد معركة طوفان الأقصى ليس كما قبلها، فالمقاومة اليوم مستمرة منذ عامٍ كامل في جهادها بلا توقف.

مضيفاً بالقول: “نتنياهو أراد أن يدفع المعركة خارج حدود فلسطين، ونحن نقول له انتظر الثمن، فأنت دفعت الطوفان إلى الأمة ووضعته في حضنها، والأمة مطالبة بأن تتحرك، والمعركة سوف تتوسع ولن يكون للكيان قبيل للأمة كلها، وإذا كان الصهاينة لم يحققوا النصر في غزة، فكيف سيفعلون ذلك في لبنان أو غيرها من الدول العربية.

وتساءل في فعاليات أسبوع 7 أكتوبر بشائر النصر هل بقي حل دولتين؟، لم يتبقى حتى مجال للحديث عن حل الدولتين، ولم يبقى مشروع تسوية أو مشروع سلام، والسابع من أكتوبر أسس لمرحلة جديدة عنوانها خيار المقاومة، والمقاومة ستنتصر بتسجيل المزيد من النقاط لإضافة نصر جديدة لهذه المقاومة والشعب الفلسطيني، وبالتالي نؤكد أن طوفان الأقصى انتصار لفلسطين وللأمة جمعاء.

وقال العضايلة أن النظام الرسمي العربي جعل نفسه خارج معادلة الصراع، لأنه ملحق بالقرار الأمريكي، ما يعني أن هذه المعركة التاريخية الفاصلة في طوفان الأقصى، وبالتالي هم يحكم على نفسه بالإعدام خصوصاً أن معركة طوفان الأقصى تؤسس لمرحلة إقليمية جديدة ولنظام عالمي جديد ومن يغيب اليوم سيغيب عن المشهد في المرحلة القادمة.