وطنا اليوم_محمد ملكاوي_ يستعد أعضاء مجلس الأمة لاستئناف نشاطهم البرلماني في الدورة العادية الأولى، التي ستنعقد في 18 نوفمبر 2024، بعد صدور الإرادة الملكية بإرجاء الاجتماع، نظراً لقصر المدة الزمنية بين انتخابات مجلس النواب العشرين وموعد بدء الدورة العادية.
ومن المتوقع أن يصدر جلالة الملك خلال الفترة المقبلة قرارًا بحل مجلس الأعيان، قبل انتهاء مدته في نهاية الشهر الجاري، وإعادة تشكيله.
ويُحيط الغموض مسألة تجديد تعيين رئيس المجلس الحالي فيصل الفايز أو اختيار رئيس جديد. كما يُنتظر أن يشهد المجلس الجديد زيادة في عدد أعضائه ليصل إلى 69 عينا، بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي نصت على أن لا يتجاوز عدد أعضاء مجلس الأعيان، بما فيهم الرئيس، نصف عدد أعضاء مجلس النواب.
وفي مجلس النواب، وبعد إعادة تشكيل مجلس الأعيان، من المتوقع أن يبدأ النواب بانتخاب رئيس جديد للمجلس وأعضاء المكتب الدائم، إلى جانب انتخابات اللجان.
وتشير التوقعات إلى أن انتخابات رئاسة المجلس ستتأثر بالطابع الحزبي بشكل أكبر، نظراً لفوز 104 نواب حزبيين من أصل 138 في المجلس الحالي، مما يُعد تحوّلاً عن تركيبة المجلس التاسع عشر السابقة.
كما ستبدأ الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان، التي كُلفت في 15 سبتمبر الماضي، بتقديم بيانها الوزاري إلى مجلس النواب للحصول على الثقة خلال الشهر الأول من انعقاد المجلس. ومن المنتظر أن يعرض حسان برنامج حكومته، الذي أكد في أول تصريح له أنه سيكون أساسه العمل الجاد والمخلص لخدمة الأردن والأردنيين، وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي.
وتجلى التزام الحكومة الجديدة خلال الفترة الماضية بزيارات ميدانية قام بها حسان إلى عدد من المحافظات، في إطار السعي لتحقيق التوجيهات الملكية وتلبية احتياجات المواطنين.