وطنا اليوم:أغلقت منصة “إكس” حساب الإعلامي المصري باسم يوسف بشكل مفاجئ، والذي يتابعه أكثر من 11 مليون متابع.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن منظمة تدعى “أوقفوا معاداة السامية”، شنت حملة ضد يوسف، حيث اختاره شخصية الأسبوع المعادية للسامية بزعمها.
وتواصلت مع دول وأماكن يعمل بها يوسف، من مسارح ومنظمين، قبل أن يقفل حسابه على المنصة.
حساب باسم يوسف اتقفل بعد الحملة دي، بدأت من هنا واختاروه ك شخصية الأسبوع المعادية للسامية، ودول بيتواصلوا مع كل مكان بيشتغل فيه، بيكلموا المسارح والمنظمين وكل الناس اللي باسم له علاقة بيهم وبيحاولوا يضروه ويبتزوهم ويهددوهم، ودلوقت قفلوا حسابه على تويتر. شغل يهود.
وعرف يوسف بمواقفه المناهضة للإبادة الجماعية في غزة، حيث ظهر عدة مرات على وسائل إعلام أمريكية وبريطانية ليفند أطروحات الاحتلال والرواية الإسرائيلية للأحداث.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشف الإعلامي والكوميدي المصري-الأمريكي، باسم يوسف، عن تفاصيل من تجربته في الظهور في البرامج الحوارية الغربية للحديث عن العدوان المتواصل على قطاع غزة، موضحا المناورات التي يعتمدها المحاورون الغربيون من أجل تشتيت الضيف الداعم لفلسطين وإضاعة وقته.
وقال يوسف في تدوينة طويلة عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “عايز أشارك معاكم تجربتي في الظهور في البرامج الأجنبية الفترة اللي فاتت و عن حاجات لازم نخلي بالنا منها لما نناقش اللي بيحصل دلوقتي في غزة”.
وأضاف أن “معظم النقاشات بتحاول إنها تزنقك في حتة معينة عشان تتجنب القضية الحقيقية. إنهم يشدوك في نقاشات جانبية عن هل حماس إرهابية، و لا شوف المسلمين بيعملوا إيه في بعض، ليه مش بتتكلموا عن العراق و اليمن و الصومال و سوريا، حماس عملت إيه في فتح، السلطة الفلسطينية و هل هي فاسدة و لا كويسة، الفلسطينيين عملوا كذا في الماضي، العرب مش عارف عملوا إيه”.
وأردف: “للأسف احنا كعرب بننجر لهذه المناقشات وتلاقي الوقت بيضيع في إنك تتحط في موقف مدافع والجمهور ما بيبقاش عنده فرصة إنه يناقش الجرائم اليومية الإسرائيلية أو سيطرة اللوبي الإسرائيلي على مجريات السياسة الأمريكية”.
وتابع مخاطبا متابعيه: “لو اتفرجتوا على الحوارات بتاعتي حتشوفوا إني بحاول اطلع من النقاشات الجانبية دي و اركز على حاجة واحدة: إسرائيل، إسرائيل إسرائيل. وباناقش ده كمواطن أمريكي بيدفع ضرايب وله الحق إنه يحاسب حكومته وممثلينه في الكونغرس عن مسؤوليتهم في اللي بيحصل”.