وطنا اليوم:بدأت، صباح الأحد، جنازات ضحايا الهجوم الصاروخي الذي استهدف، السبت، ملعب كرة قدم بقرية مجدل شمس في الجولان.
وقُتل 12 شخصا، من بينهم أطفال، في قصف صاروخي على الجولان، السبت.
و اتهم الاحتلال جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن الضربة وتوعدت بأنها ستدفع “ثمنا باهظا”، فيما نفى الحزب ذلك.
وانشأ جيش الاحتلال غرفة عمليات مشتركة مع قوات الإطفاء والإنقاذ ونجمة داود الحمراء والشرطة والمجالس المحلية في المنطقة، للحفاظ على أمن السكان وتأمين الجنازات، وتم وضع حواجز على بعض الطرقات، بالإضافة إلى نشر توجيهات قيادة الجبهة الداخلية للحفاظ على أمن السكان الذين يصلون إلى المنطقة
وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش واجه احتجاجات لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس بالجولان للمشاركة في تشييع القتلى جراء سقوط صاروخ على ملعب بالبلدة أمس السبت.
في ذات السياق ، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن سكانا من بلدة مجدل شمس هاجموا أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي شاركوا في تشييع قتلى الهجوم.