صواريخ المقاومة تلغي العام الدراسي المقبل في مستوطنات الشمال وغلاف غزة

23 يوليو 2024
صواريخ المقاومة تلغي العام الدراسي المقبل في مستوطنات الشمال وغلاف غزة

وطنا اليوم:نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء، عن وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قولها إن العام الدراسي لن يبدأ في مستوطنات غلاف غزة في ظل استمرار التعقيدات الأمنية هناك.
كما أخطر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش رؤساء المستوطنات التي تم إخلاؤها على الحدود مع لبنان شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بإلغاء العام الدراسي المقبل في مستوطناتهم.
وقال كيش لرؤساء السلطات المحلية في المستوطنات الشمالية إن الطلاب من المجتمعات الشمالية التي تم إجلاؤها بسبب الحرب لن يتمكنوا من العودة إلى المدارس في مسقط رأسهم في شهر أيلول/سبتمبر القادم.
ويرجع ذلك إلى التعقيدات الأمنية في المنطقة، التي تتعرض لإطلاق صاروخي متواصل وهجمات بطائرات بدون طيار من المقاومة في غزة وجنوب لبنان.
ووصف كيش قرار عدم بدء العام الدراسي في البلدات الشمالية المتضررة بأنه مؤسف، ودعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى “التحرك الآن وبقوة ضد دولة لبنان”.
واعتبر أنه “لا مفر من قرار شن حرب واسعة النطاق على لبنان من أجل استعادة السلام والاستقرار لسكان الشمال ومن أجل مستقبل دولة إسرائيل”.
وفي وقت سابق دعا وزير التربية والتعليم إلى ضرورة الذهاب إلى الحرب في الشمال، لطرد حزب الله وجميع سكان جنوب لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني.
وفي مقابلة أجراها مع القناة 13 العبرية، قال كيش إنه حان الوقت لخوض حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله وتهجير 400 ألف من سكان جنوب لبنان وراء نهر الليطاني.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى أن نكون حاضرين في هذا الحدث. لا يمكنك الاستمرار في الاستيعاب وعدم التفاعل، حتى مع رد الفعل الذي يحدث على الفور”.
وأشار: “أعتقد أن الوقت قد حان. لا يمكننا أن نتخلى عن الشمال، ولا يمكننا أن نستمر في مثل هذه الأيام الأخرى”.
وبعد هذا القرار قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان: “إن عدم بدء العام الدراسي في الشمال يثبت أن الحكومة ليس لديها رؤية واستسلمت لحزب الله”.

مدن للأشباح
وفي وقت سابق نشرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية تقريرا تحدث عن أوضاع مدن شمال إسرائيل التي ترزح تحت وطأة حرب استنزاف يشنها حزب الله اللبناني.
ولطالما استهدف حزب الله المنطقة الواقعة وسط الجبال بين بلدة ميرون ومدينة صفد في الجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة، وقد بدت خالية هادئة الآن حتى إنه يمكن سماع زقزقة العصافير بوضوح، وفق تقرير الصحيفة.