- مشاكل بيئية متراكمة منذ سنوات في ظل غياب الخطط والتنفيذ
- الذباب المنزلي يغزو الأغوار الجنوبية
وطنا اليوم – الاغوار الجنوبية – فتحي الهويمل – الأغوار الجنوبية التي تعتبر سلة الاردن الغذائية والتي تجاوز عدد سكانها ٧٠ ألف نسمة وتعتبر من المناطق السياحية والأثرية على مستوى الأردن وتمتاز بمناخ معتدل ودافئ في فصل الشتاء لا انها تعاني من مشاكل بيئية كثيرة تؤرق الأهالي والسائحين أهمها انتشار الذباب المنزلي والحفر الامتصاصية الغير صحية
* الذباب المنزلي
يغزو الذباب المنزلي الأغوار الجنوبية مبكرا مع بداية الموسم الزراعي وارتفاع درجات الحرارة ويعتبر مصدر ازعاج وقلق لراحة الأهالي والزائرين بالإضافة إلى انتشار الأمراض الوبائية المعديه في ظل غياب المكافحة الشاملة إضافة إلى ضعف الإجراءات الوقائية للحد من تكاثر الذباب والبعوض
ويعود تكاثر الذباب المنزلي نتيجة تخميرالسماد البلدي مكشوفا من قبل المزارعين وعدم التقيد بالتعليمات والأنظمة والجهات المعنية لم تحرك ساكنا ولم تجد مطالب الأهالي اذنا صاغية.
وظهرت مشكلة الذباب في الأغوار كأحد السلبيات في استعمال السماد البلدي وقد ينتج عن التعامل غير سليم في التخزين والتسميد وملائمة الظروف الجوية التكاثر هذه الحشرة.
والأغوار الجنوبية تعتبر من أكثر المناطق تضررا نظرا للطبيعة الزراعية حيث يوجد في اللواء ما يزيد عن ألف وخمسمائة وحدة زراعية تستهلك حوالي سبعمائة الف طن سنويا على الأقل في الموسم الزراعي الذي يبدا من الفترة ما بين شهر ايلول وحتى شهر شباط .
حيث يؤثر الذباب على صحة المواطنين وبالأخص الأطفال ويسبب قرحات في المعدة والأنثى عشر من خلال نقلة للبكتريا المسببة للمرض بالإضافة أمراض حمى التيفوئيد التي تتسبب عن بكتيريا لسالمونيلا وأمراض العيون لدى الاطفال
وهذا يستدعي من الجهات المعنية وضع آلية آمنة ومناسبة لمعالجة مكافحة الذباب المنزلي وكذلك وضع تعليمات خاصة لنقل وتصنيع السماد العضوي..
*الحفر الامتصاصية
تعد الحفر الامتصاصية العشوائية غير الصحية مصدرا من المصادر التي تؤثر على البيئة وخاصة انبعاث والروائح الكريهة ما ينتج عنها من أكثر الحشرات الضارة خاصة في ظل إرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف ناهيك عن تسرب مياه الحفر لباطن الارض يؤثر سلبا على المياه السطحية والجوفية والابار
ويوجد في اللواء ما يزيد عن ١٥ ألف حفرة امتصاصية ٨٠% منها المياه غير صحية.
ان ترك الحفر بدون نضح لفترات اطول سيؤدي الى كارثة بيئية صحية.
وهذا يستدعي انشاء شبكة صرف صحي في الأغوار للمحافظة على البيئة وصحة المواطن وهذا المطلب يطالب به الأهالي من سنوات طويلة لكن بدون فائدة من الحكومات المتعاقبة.
مشاكل الأغوار بحاجة إلى تدخل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لمعالجتها في ظل غياب الحكومة و٨٠% من المشاريع التي نفذت هي مبادرات ملكية