وطنا اليوم_عقد مركز “إرادة ” في لواء الرصيفة اليوم الاثنين ، دورة الإعداد لبيئة العمل والتي تأتي ضمن برنامج الزمالة أحد مكونات برنامج “إرادة” للمساهمة بتعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة
وقال المنسق إقليم الوسط لبرنامج إرادة السيد حمود الصريخي ، ان برنامج زمالة يهدف الى اعداد الباحثين عن عمل من خريجي الجامعات وكليات المجتمع من كلا الجنسين، وتأهيلهم من خلال دورات يقدمها البرنامج، ومساعدتهم في الحصول على تدريب عملي لدى المؤسسات المستضيفة في القطاع العام و الخاص .
وأضاف” أن البرنامج يعزز فرص الباحثين عن عمل ويؤدي لتحسين مهاراتهم وكفاءاتهم للانخراط في سوق العمل، مشيرًا الى ان البرنامج يساعد على رفد المؤسسات الأردنية بكفاءات قادرة على مباشرة العمل من خلال تدريبهم تدريب نظري وعملي كاف يتلاءم مع احتياجات الوظيفة التي سيشغلها المتدرب.
وأشار المستشار في برنامج إرادة نايف السعيدان، أن البرنامج يعمل على بناء قنوات اتصال مع الافراد في المجتمع المحلي والهيئات وكافة مؤسسات المجتمع المحلي، ويشجع المواطن على اقامة مشاريع مجدية تتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأشار مختص تطوير المشاريع في برنامج إرادة المهندس عبدالله الدعجة على أهمية منصة التسويق تعتبر نافذة من نوافذ التسويق التي تهدف الى خدمة المشاريع عن طريق منصة يدوي ودفع عجلة التنمية وان برنامج قادر على تسويق منتجات المشاريع عن طريق منصة يدوي او عن طريق المعارض الإقليمية.
وقالت المتدربة في برنامج إرادة بسمة الحراحشة ، ان التدريب اتاح لها الفرصة لتطوير معرفتها ومهاراتها الفنية والادارية والتسويقية والمالية وساعدها في صقل شخصيتها وزيادة فرصتها في الحصول على عمل ضمن تخصصها الجامعي.
مبادرة برنامج ” إرادة” هي مبادرة أطلقتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي كإحدى مبادرات وحدة تمويل المبادرات التنموية في الوزارة ويتم ادارتها وتنفيذها من قبل الجمعية العلمية الملكية التي تعتبر اهم المؤسسات التي تحتضن وتعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات وريادة الاعمال والابتكار، وتقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الأردن.
تهدف المبادرة إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة وذلك من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية وتحفيز ودعم عمليات الابتكار والابداع والريادة للمواطنين الراغبين في إنشاء المشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة التي تؤدي إلى تحسين دخلهم ورفع المستوى المعيشي لهم، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية في المجتمع المحلي بشكل عام .