وطنا اليوم – نشرت وطنا اليوم بتاريخ 1-10-2020 رد الشيخ حمزة منصور على ماورد في كتاب مضر بدران ” القرار” حيث نشرت وطنا اليوم حينها ما قاله الشيخ حمزة منصور أمين سر حزب جبهة العمل الإسلامي السابق،
” بعد فراغهم من قراءة مذكرات رئيس الوزراء الاسبق مضر بدران بعنوان القرار، والوقوف على ما فيها من معلومات قيمة ومواقف مقدرة: ‘ ارتأينا أن نشير إلى واقعة جاءت في الصفحات ٣٤٤و٣٤٥و٣٤٦ مفادها أن رئيس الوزراء السيد مضر بدران تعهد للملك الحسين بأن يأتي بموافقة الإخوان المسلمين على أن لا يرشحوا لانتخابات مجلس النواب القادم أكثر من اثني عشر مرشحا لقاء العدول عن قانون الصوت الواحد. وأضاف أنه حين تحدث إلى الدكتور اسحق فرحان بهذا الشأن أبدى موافقته على هذا العرض، ولكن الرئيس طلب من الدكتور اسحق قرارا بذلك من مجلس شورى الإخوان المسلمين، فأخبره بعد ثلاثة أيام بأن مجلس الشورى قد اتخذ القرار. ولما كان الدكتور إسحق قد لقي وجه ربه فقد ارتأينا بحكم علاقتتا به ومشاركتنا في اتخاذ قرارات الحزب يومها، ووفاء بحق الإخوة أن نقدم التوضيح التالي: اولا: لقد كان الدكتور همام سعيد عضوا في مجلس الشورى المشار إليه وهو يؤكد أن هذا الأمر لم يعرض على مجلس الشورى، ولم يتخذ بشأنه قرار. كما تم الاتصال ببعض أعضاء مجلس الشورى يوم ذاك فاكدوا رواية الدكتور همام. ثانيا: لقد حضر حمزة منصور أمين سر حزب جبهة العمل الإسلامي آنذاك اللقاء الذي زار فيه السفير الأمريكي هاريسون الأمانة العامة للحزب والذي قال فيه: انا مع الصوت الواحد، فاعترض عليه الدكتوراسحق بشدة، وعلق حمزة منصور على الحديث قائلا : أن الصوت الواحد الذي يجري الحديث عنه في الاردن ليس كالصوت الواحد في الولايات المتحدة الأمريكية، فالصوت الواحد هناك صوت واحد لدائرة انتخابية لها مقعد واحد، وليس لدائرة لها عدة مقاعد. ثالثا: لقد رشح حزب جبهة العمل الإسلامي لانتخابات المجلس الثاني عشر ستة وثلاثين مرشحا، ولم يكتف باثني عشر مرشحا كما طلب وفاز له ستة عشر مرشحا. رابعا: لقد استبسلت كتلة نواب حزب جبهة العمل الاسلامي في محاولة رد الاتفاقية والقوانين والاتفاقيات المستندة إلى المعاهدة لكن افرازات قانون الصوت الواحد وممارسات الحكومة التي أدارت العملية الانتخابية، وما رافقها من حملة ظالمة على الحركة الإسلامية ومرشحيها، وما شاب العملية الانتخابية من شبهات سمحت بتمرير الاتفاقية. آملين أن نكون قد ادينا شهادتنا إزاء هذه الواقعة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. حمزة منصور ، د. همام سعيد.